أعرب لوييك جارنييه رئيس وحدة التنسيق لمكافحة الإرهاب فى فرنسا، اليوم الأربعاء، عن اعتقاده بأن بلاده لا تزال هدفا مفضلا ورئيسيا بالنسبة لتنظيم القاعدة.

وأرجع جارنييه فى تصريحات إعلامية وصحفية اليوم استهداف القاعدة لبلاده إلى أن باريس تدعو إلى " العلمانية" التى ترفض كافة أشكال "التباهى الدينى" وأيضا إلى انخراط الجنود الفرنسيين فى العمليات العسكرية فى كل من مالى و أفغانستان وأخيرا التدخل الفرنسى فى جمهورية أفريقيا الوسطى والذى تعتبره القاعدة "بمثابة الحرب الصليبية الجديدة من جانب الغرب المسيحى ضد العالم الإسلامى"، وفق وصفه .

وقال " فى الوقت الراهن، فإن التهديد ليس وشيكا، على الرغم من أن التقديرات فى هذا المجال لا تزال غير مؤكدة"، لافتا إلى أن هناك عددا من الشباب والجهاديين من أوروبا بما فى ذلك فرنسا ينخرطون فى صفوف القاعدة التى تقوم بتدريبهم على ارتكاب هجمات فى القارة الأوروبية.



أكثر...