"بحب مصر وعاوزها تبقى قد الدنيا".. بهذه الكلمات برر "صابر محمد" الشاب العشرينى الذى يبيع الألعاب بحارة اليهود، تصنيعه لفانوس علم مصر الذى يتكون من جزئين جزء منه بقماش الخيامية المميز والجزء الآخر بقماش بألوان علم مصر والنسر المميز بعد إغراق الصين للسوق المصرى بفوانيس بلاستيكية تحمل شعار صنع فى الصين.

يقول "صابر" لليوم السابع: "إحنا مش أقل من الصين فى حاجة ونقدر نصنع الفوانيس وزينة رمضان بدل ما نستوردها واهو الشباب العاطل يشتغل ونكتفى بنفسنا بدل ما نروح للصين تعملنا حتى الفوانيس وزينة رمضان البسيطة اللى ممكن أى شاب يعملها ويدخل لنفسه رزق كويس يساعد بيه أسرته قبل دخول رمضان".

من هذا المنطلق قام صابر بتصنيع فانوس العلم بالاعتماد على خامات وأدوات مصرية كما قام بتصنيع أفرع زينة بألوان علم مصر أيضا معتبرا ذلك أقل تعبيرا منه عن حبه لبلده وأمنيته أن تصبح "أم الدنيا" بالفعل قد الدنيا، وقادرة على التصنيع والإنتاج.

يتكلف فانوس العلم بحجمه المتوسط 40 جنيها فى حين يبيع فرع الزينة الذى يصل طوله إلى مترين ونصف بجنيهين ونصف فقط، قائلا: "إحنا بنبيع للناس الفرحة ولو غلينا عليهم لاهم هيفرحوا ولا إحنا هنسترزق".



بالصور.. "صابر" صنع فوانيس رمضان بألوان العلم لأول مرة 1 (1).jpg

بالصور.. "صابر" صنع فوانيس رمضان بألوان العلم لأول مرة 1 (2).jpg

بالصور.. "صابر" صنع فوانيس رمضان بألوان العلم لأول مرة 1 (3).jpg



أكثر...