( المستقلة).. ستحظى البرازيل، البلد المضيف والفائزة بخمسة ألقاب عالمية، مساء اليوم بشرف لعب المباراة الإفتتاحية في النسخة 20 من كأس العالم FIFA ضد منتخب كرواتيا الطموح الذي لديه القليل ليخسره والكثير ليربحه. ويتوقع ان يكون كل الضغط ملقى على أكتاف نيمار وزملائه المجبرين على الفوز لطمأنة الجماهير وتحقيق انطلاقة جيدة في كأس العالم FIFA التي تحتضنها بلادهم. حيث سيلعب نيكو كوفاتش بتشكيل عالمية تضم لاعبان فقط يلعبان في كرواتيا، أما بقية اللاعبين فهم يحترفون في أفضل الأندية الأوروبية. وستكون هذه هي المباراة الأولى في المراحل النهائية لكأس العالم FIFA التي تُلعب في الأمريكتين (الشمالية والجنوبية) منذ 17 تموز 1994 في لوس أنجليس، حيث فازت البرازيل بالمباراة النهائية (0-0 و3-2 في ضربات الترجيح) ضد إيطاليا. ويشير تاريخ المواجهات بين الفريقين الى ان البرازيل وكرواتيا  سبق وأن تواجها منذ 8 سنوات، في 13 حزيران 2006 في برلين، في افتتاح المجموعة السادسة لكأس العالم ألمانيا 2006 FIFA. حيث عانى البرازيليون كثيراً أمام تشكيلة كراوتيا الموهوبة واكتفوا بتسجيل هدف واحد فقط من توقيع كاكا قبل نهاية الشوط الأول ليحققوا انطلاقة جيدة في البطولة. لم يتبق اليوم أي لاعب برازيلي من تلك المواجهة، في حين صمد لاعبان كرواتيان من تلك التشكيلة: الحارس ستيب بليتيكوسا والكابتن داريو سرنا. دون أن ننسى طبعاً المدرب نيكو كوفاتش (42 عاما) الذي خاض 83 مباراة دولية ويدرب اليوم المنتخب الكرواتي، بمساعدة شقيقه روبرت الذي كان حاضراً أيضاً عام 2006، بعد أن حل محل إيجور شتيماك في تشرين الأول 2013 عندما كان المنتخب يمر بأوقات عصيبة. وسيتم لأول مرة في تاريخ كأس العالم FIFA استخدام تكنولوجيا خط المرمى. حيث تم تجهيز نظام GoalControl-4D بـ14 كاميرا عالية السرعة متموضعة حول الملعب، بينما تركز سبع كاميرات على باب كل مرمى. وسيسمح برنامج كشف خاص بتحديد ما إذا كان الكرة قد عبرت خط المرمى تماماً. وفي حال عبرت الكرة بشكل كامل خط المرمى، فإن وحدة معالجة مركزية ترسل بشكل آلي إشارة لاسلكية مشفرة إلى ساعة الحكم خلال أقل من ثانية لتأكيد دخول هدف عبر إشارة مرئية وكذلك اهتزاز.

أكثر...