احبائي واخوتي الاعزاء

[عامر العمار]

احبائي واخوتي الاعزاء

[size="6"]احبتي واخوتي الاعزاء

لايخفاكم بأن عراقنا الحبيب يمر بمحنة تتطلب منا رص الصفوف وغسل القلوب لنتوحد جميعا لنصرة العراق ضد من يحاول الاساءة اليه من قوى الارهاب .... كما لايخفاكم اننا يتطلب منا تلاحم الكفوف والوقوف يدا واحدة ضد الارهاب لدفع الشر عن وطننا الحبيب ... واول مامطلوب منا هو نبذ الخلافات والابتعاد عن الطائفية ابتعادا لارجوع له ونتمسك بالعراق لنجعل منه هويتنا وطائفتنا وعزنا وشرفنا .... وأنا ادرج هذه الكلمات التي وجدت نفسي مرغم على كتابتها من خلال ما اشعر به في بعض صفحات التواصل وكما تعلمون ان الذي يده بالنار ليس كما الذي يده في الماء .... الوضع خطير ولا يستشعر به الا اصحاب المسؤولية والمتخصصين بهذا الجانب اما ان يجلس كل منا يحاول ان يفكر ويستنتج معتمدا على اخبار بثها المغرضون للوصول الى هدف معين غير الهدف الذي نرتجيه والذي هو استقرار العراق والشروع في طريق البناء والحضارة والديمقراطية ... وأنا اضع هذه الكليمات مر في ذهني حديث لامير المؤمنين نقلا عن قصة واقعيه ادرجهخا امير المؤمني ردا على بعض السائلين ادرجها لكم بالنص ؟[/size]

(( في سهل واسع أخضر بهيج كان يعيش ثلاثة ثيران أصدقاء
- يقول البعض إنهم كانوا أشقاء-
ثور ابيض وأخر اسود والثالث طوبي ( بين الأحمر و الوردي)
يعيشون في أمان لا يقربهم عدو أبدا فكل منهم يدافع عن رفيقه كما يدافع عن نفسه قوتهم في حبهم لبعضهم
حتى جاء يوم وجدوا أسدا يقترب من منطقتهم فهاجموه و كادوا أن يفتكوا به,
فتوسل إليهم حتى يتركوه يعيش بالجوار
و تعهد ألا يهاجمهم أبدا . أشفقوا عليه و تركوه.
في إحدى الليالي جاء الأسد للثورين الأسود و الطوبي قال لهم أصدقائي هذا الثور الأبيض لونه واضح في الليل
يظهر مكاننا للأعداء و هو خطر علينا, دعوني أكله ونعيش في أمان
وبدون تفكير وافقا, فأكله على الفور.
و بعد عدة أيام جاء الأسد للثور الطوبي وقال له لونك شبيه بلوني و أنا أشعر أننا أصدقاء منذ زمن بعيد
وهذا الثور الأسود ليس منا ولا ينتمي إلينا دعني أكله, شعر الثور بالغرور من كلام الأسد فوافق, فأكل الأسد الثور الأسود
مرت فترة غير طويلة عندما وجد الثور الطوبي الأسد واقفا أمامه مكشرا عن أنيابه و يستعد للهجوم عليه
قال له الثور " ماذا حدث يا صديقي؟ " رد عليه الأسد ضاحكا " سأكلك الآن "
قال الثور الطوبي
" لا ليس الآن ؛ أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض "

فهل ترضون وترضى ضمائركم ان يؤكل العراق كما اكلت الثيران ... وهنا لزاما بان نحافظ على انفسنا هادئين مترقبين جاهزين لمجابهة كل مايضر بالعراق وشعب العراق ..... وشكرا لمن قرأ

المصدر: منتديات عراق الخير والمحبة - من قسم: منتدى التواصل الأخوي