توقــــد


ان لي جبالاً من الحزنِ سيدي

ياعراق

فهل بعد هذا اليك التجاءُ

كبرت حتى تفضضت ذوائبي

ماكنتُ القاكَ جرحاً

بين عالميَ اعتلاءُ

ايا منبع الفكر منك اكتسبنا

شرائع الانسانِ كان انتماءُ

توقد كالحُسين ولاتبالي

فجرحنا نازفٌ مذ كربلاءُ

توقد فما كانت الطف خيالاً

لكنها ذكرى تعيدها أصداءُ

توقد فما كان الحسينُ بطِراً

وانما نورا ومن نوره الكبرياءُ

فانزف فان نزفك للعراق حياةٌ

واهدر فأن في هديرك البقاءُ