كاميرا، قلم، ميكروفون، وأفكار لا تعرف حدودًا، هى وسيلة "محمد فؤاد" للتعبير عن نفسه والشباب من جيله، بمختلف الطرق والفنون، ليصبح فنانًا شاملاً على الرغم من سنوات عمره الـ25.

يقول محمد، لـ"اليوم السابع"، "كنت فى المرحلة الثانوية حين بدأت أغانى "الراب العربى" فى الظهور، وأحببت الفكرة وقررت أن أغنيه، وبدأت معه كتابة أولى أغنياتى، باسم "صرخات مدوية"، والتى تتناول وضع البلد والشباب فيها، وذلك فى عام 2009، بعدها جاءت أغنية "راحت حبيبتى" عام 2011، ثم "خير جند الأرض" فى 2013".

وبالتوازى مع الكتابة والغناء بدأت تنمية هواية التصوير لدى، التى توارثتها من والدى وعملت على تطويرها مع الكتابة و"الراب"، حتى قررت أن أنقلها من الهواية للاحتراف مؤخرًا".

يتابع، "مع الوقت اكتشفت أن عندى موهبة التمثيل، فشاركت فى بعض الأعمال الفنية الصغيرة مع شباب، وقررت أن أكتب فيلمًا قصيرًا مدته 10 دقائق باسم "المدمن"، وسيتناول 3 شخصيات أدمنوا على أشياء مختلفة غيرت حياتهم 180 درجة للأسوأ، وهو ما أعمل عليه حاليًا".

"التمثيل والتصوير"، هما المجالان اللذان يحلم "فؤاد" بالمواصلة فيهما، ويقول "أتمنى الاستمرار فيهما لأنى أحبهما جدًا وهما أسهل طريقة أوصل من خلالها رسالة أو مضمون، وكل ما أحلم به أن يصبح صوت الشباب مسموعًا فى البلد، ويجدوا من يقدر مواهبهم وفنهم".



"محمد" فنان متعدد المواهب يحلم أن يصبح صوت الشباب مسموعًا 1 (1).jpg

"محمد" فنان متعدد المواهب يحلم أن يصبح صوت الشباب مسموعًا 1 (2).jpg

"محمد" فنان متعدد المواهب يحلم أن يصبح صوت الشباب مسموعًا 1 (3).jpg



أكثر...