يعتبر الحقن المجهرى والتلقيح الصناعى، من الحلول الجيدة لبعض حالات تأخر الإنجاب ولكن يجب أن يتم اختيار الأنسب حسب الأسباب المرضية التى أدت إلى تأخر الإنجاب.

أرسلت قارئة تسأل: "أنا سيدة متزوجة منذ ثلاث سنوات، وكنت أعانى من تكيس فى المبيض، وبدأنا رحلة علاج طويلة مع الكلوميد، وإبرة التفجير، ومؤخرًا أجرى زوجى تحليلاً للسائل المنوى أظهر نسبة تشوهات وصلت إلى 90% مع قلة بالحركة والعدد،
وقد حدث حمل مرة واحدة ولم يكتمل وأجهضت فى الأسبوع الثالث، ومؤخرا أجريت عملية تلقيح صناعيى، ولكنها لم تنجح فهل هناك فرص للإنجاب؟"

يجيب الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة على سؤال القارئة قائلا: من الواضح أن مشكلة تأخر الإنجاب لدى السيدة وزوجها ناتجة عن المشاكل التى يعانى منها الزوج، وخاصة أنه حدث حمل بالفعل ولم يكتمل وغالبا عدم اكتماله راجع إلى التشوهات الشديدة فى الحيوانات المنوية، وتلك الحالة لا يصلح معها التلقيح الصناعى، فالمشكلة ليست فى وجود مشاكل بالرحم تعيق حدوث الحمل وتلقيح البويضة، ولكن المشكلة الأساسية فى جودة الحيوان المنوى، لذا فإن الحقن المجهرى هو الحل الأنسب لهما، حيث يتم انتقاء الحيوانات المنوية الجيدة والنشطة والخالية من التشوهات وتحقن بالبويضة وهو ما يسهم فى زيادة فرص حدوث الحمل واستمراره بصورة جيدة".






أكثر...