;) سلوكيات يجب التخلص منها

كثرت الأمراض وتعددت أشكالها، ولم يعد يُعرف سبب واضح لمثل هذه الأمراض التي لا تفرق بين صغير ولا كبير،
وعملاً بمبدأ الوقاية خير من العلاج ينبغي تجنب بعض العادات الغير السليمة التي قد تكون سبباً في انتشارها.

فمن أجل صحة أفضل.. إليكم بعض النصائح التي لا يحتاج تطبيقها إلى جهد كبير:

~: عدم شراء لحوم حيوانات ذبحت خارج المسالخ المخصصة، ولم يتم الكشف البيطري عليها،
والتي ربما تكون مريضة بأحد الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، فيصاب الإنسان به عند تناولها.
~: عدم شراء الخبز والفواكه والخضراوات واللحوم في أكياس بلاستيك من النوع الأسود الرديء، المخصص في الأصل لجمع القمامة،
والذي تنفصل منه جزئيات صغيرة غير مرئية تؤكل مع هذه المأكولات،
والتي تقول بعض الأبحاث أنها تسبب أمراضاً خطيرة.
~: تجنب استخدام ورق الجرائد والمجلات في لف الأطعمة، لما لها من تأثير خطير بسبب ما يلتصق منها بالطعام من حبر الطباعة الذي يحتوي على نسبة عالية من عنصر الزنك،
الذي يعتبر مادة سامة إذا زاد تركيزه في الدم.
~: تجنب استخدام الزيوت النباتية لأكثر من مرة في قلي بعض المأكولات التي نتناولها مقلية مثل البطاطس، أو الفلافل، أو الدواجن، أو اللحوم، لما يترتب عليه من تكون مادة سامة تؤكل معها.

~: الحد من الاعتماد على المأكولات المحفوظة بالطريقة الكيماوية، التي تضاف لها مواد حافظة ثبت
ضررها.
~: عدم شراء الخبز الذي يباع على أرصفة الشوارع، لما يحمل من ذرات غبار وأتربة،
ولما يعلق به من بكتيريا وميكروبات ضارة.
~: الإقلال من استخدام الأواني المصنوعة من الألمنيوم في الطهي أو تقديم المأكولات،
فقد ثبت أن تركيزاته العالية في المأكولات ( أي عنصر الألمنيوم) تسبب كثيراً من المشكلات الصحية
( خاصة في الدماغ لأنه لا يستطيع التخلص منه بسهولة ).
~: عدم شي أو تدخين اللحوم على هيئة قطع كبيرة؛ لأنه في هذه الحالة لا تصل حرارة النار إلى قلبها وتكون غير مكتملة النضوج،
فتبقى بعض البكتيريا المرضية أو سمومها، التي ربما تكون موجودة في الأنسجة،
ليأكلها الإنسان فيصاب بما تسببه من أمراض.
~: غسل الأيدي بعد لمس البيض الغير الناضج أو الطيور المذبوحة حديثاً، أو اللحوم الغير المطهية قبل
لمس أي شيء آخر.
~: الغسل الجيد للخضراوات والفواكه، وخصوصاً التي تؤكل طازجة، لإزالة ما على القشرة من أثر متبقٍ للمبيدات.
~: تجنب استخدام علب من الصفيح (المعدن) أو البلاستيك لفترات طويلة في حفظ المأكولات داخل الثلاجة،
لأنه يؤدي إلى حدوث صدأ لجدران علب الصفيح، كما يحدث تشقق لجدران علب البلاستيك،
وتنفصل منها مواد ضارة تلتصق بالغذاء.