(المستقلة)..أفادت هيئة النزاهة بان اجتماعها مع المفتشين العموميين لوزارات النفط والزراعة والكهرباء والتجارة والمالية تمخض عن تشكيل فرق جوالة لرصد كافة المخالفات ومحاولات التلاعب بقوت المواطنين. وبينت ان المجتمعين وضعوا صوب أعينهم توجيهات المرجعية الرشيدة وتوصيات الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومصلحة الوطن واستنفرت طاقاتها من اجل دحض الإشاعات وإيقاع المتلاعبين بقوت المواطنين تحت طائلة القانون. وأوضحت ان فرق الضبط القضائي التابعة لدائرة الوقاية في الهيئة ومفارز مكافحة الجريمة الاقتصادية شكلت مفارز جوالة نزلت إلى الأسواق المحلية محطات تعبئة الوقود والمطاحن والأفران فضلاً عن رصد حركة دخول المواد الغذائية عبر المنافذ الحدودية. وأكدت ان الإجراءات المتخذة من قبلها والوزارات المتعاون معها استطاعت الحيلولة دون سريان الإشاعات الهادفة إلى رفع الأسعار واحتكار المواد وخلق حالة من الرعب بين شرائح المجتمع. مركزة على ان المفارز الجوالة التابعة لها والوزارات الأخرى توصلت إلى حقيقة وجود مؤامرة يروم الواقفون وراءها خلق حالة من الرعب وعدم الطمأنينة في نفوس المواطنين عن طريق التلاعب بقوتهم. مشددة على استطاعتها والمتعاونين معها من الوزارات الأخرى دحض هذه الإشاعات ومسك خيوط هذه المؤامرة الدنيئة المُعدَّة من قبل أعداء الشعب والمصطفين معهم من الانتهازيين والمحتكرين. وكشفت الهيئة عن نجاح وزارة النفط بإعادة أسعار اسطوانات غاز الطبخ إلى أسعارها السابقة قبل خلق هذه الأزمة ورفع أنتاج هذه المادة من 80 الف اسطوانة إلى (160) ألف اسطوانة. لافتا إلى ان استقصائييها المنتشرين في الأسواق والمحال التجارية ومحطات تعبئة الوقود والمطاحن والمخابز شخصوا أسباب عدة لارتفاع الأسعار استطاعت بالتعاون مع الوزارات معالجتها ووضع الحلول الناجعة لها وكان من بينها تسهيل مرور المواد عبر المنافذ الحدودية . موكدة قيام مفتش عام وزارة المالية بزيارات ميدانية إلى هذه المنافذ ومواقع الكمارك الأخرى للوقوف على إجراءات هذه المؤسسات ووضع الحلول لرفع كفاءة أدائها. ودعت الهيئة أبناء الشعب توخي الحذر مما يحاك ضدهم من قبل خفافيش الظلام ومن يحاول الاصطياد في ظل هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به وطننا الحبيب. وطمأنتهم بأنها وكافة وزارات الدولة وضعت خدمتهم في مقدمة أولوياتها وطالبتهم بعدم الانجرار وراء النعيق الذي تطلقه بعض الفضائيات المغرضة التي توجه سمومها لتمزيق نسيجهم الاجتماعي وجعلهم يعيشون حالة من الخوف والرعب.(النهاية)

أكثر...