تنتشر خلال شهور الربيع حساسية الربيع، والتى تسبب مشكلة كبيرة خاصة للطلبة خلال فترة الامتحانات.

يقول الدكتور عصام زاهر استشارى طب وجراحة العيون، إن الرمد الربيعى هو الالتهاب بملتحمة العين، وهو الغشاء الذى يغطى الجفون من الداخل، وتظهر الإصابة بوضوح باحمرار العيون، وتزداد تلك الإصابة فى الأطفال والمراهقين.

وعن أسباب الإصابة، يوضح زاهر، غالبا ما تكون تلك الإصابة وراثية من الأب أو الأم، وتزداد نسبة الإصابة بالذكور عن الإناث، وتشتد خلال فترة المراهقة، إلا أن أعراضها تقل تدريجيا مع التقدم بالعمر، ومن الأسباب أيضا التعرض إلى الغبار، أو حبوب اللقاح، والتعرض لأشعة الشمس.

وأضاف أن أعراض الإصابة بالمرض تظهر على شكل احمرار وتورم شديد بالعينين مع رغبة بحكة العيون لفترة طويلة، وعدم القدرة على التواجد فى مكان مضىء، أو التعرض لضوء متوسط، وزيادة إفراز القناة الدمعية للعيون، وخاصة عند الاستيقاظ، إضافة إلى زيادة الإفرازات الشمعية فى العيون، وظهور طبقة لامعة على القرنية، وعدم القدرة على الرؤية بشكل جيد، مع الشعور الدائم بوجود أتربة أو شىء داخل العين.

ولفت عصام إلى أنه يتم علاج تلك الإصابة من خلال العلاج المنزلى حيث يتم إجراء كمادات المياه الباردة أو الثلج على العيون، وحيث يتم تبليل فوطة، أو وضع قطعة ثلج، ويتم وضعها على العيون لمدة دقيقتين ثم تزال، ويتم تكرار تلك الطريقة، أو استخدام القطرات المرطبة للعيون، والتى تحتوى على مواد ملحية تعمل على تنظيف العيون.
كما يمكن استخدام الأدوية المضادة للهيستامين، خاصة إذا كانت حساسية العيون مصاحبة بحساسية أخرى، وفى بعض الحالات الشديدة يتم التدخل الجراحى.







أكثر...