(المستقلة)..بحث وزير حقوق الانسان  محمد شياع السوداني مع السفير البريطاني في بغداد سايمون كولنز اخر المستجدات على الساحة السياسية والعمليات العسكرية الجارية للقضاء على عصابات داعش في محافظتي نينوى وصلاح الدين. وقال بيان عن الوزارة ان السوداني  استعرض في اللقاء  سلسلة الجرائم  والانتهاكات التي قام بها التنظيم بدءاً من  وثيقة المدينة  التي أصدرها التنظيم وانتهاءً  بعمليات قتل المدنيين وعناصر القوات المسلحة والاعتداء على أبناء الأقليات وتدمير الكنائس والاضرحة وقتل رجال الدين  والتمثيل بالجثث واغتصاب النساء مما اضطر السكان الى النزوح الى محافظات أخرى هرباً من القتل وتحت ظروف إنسانية صعبة كما انتقد السوداني وسائل الاعلام التي تصور ما يقوم به التنظيم وبقايا البعث الصدامي على انها انتفاضة شعبية متجاهلة الجرائم التي يرتكبونها . من جانبه اعرب السفير البريطاني عن أهمية الدور الذي يلعبه الاعلام في تسليط انظار العالم حول ما يجري في العراق وضرورة   ان يتم من خلاله توثيق الانتهاكات التي يتم ارتكابها من قبل تنظيم داعش بالإضافة الى تسليط الضوء على معاناة النازحين من مناطق الصراع. كما استعرض السفير اهم الإجراءات التي اتخذتها دولته لمساعدة النازحين من خلال ارسال وفد الى أربيل للاطلاع على أوضاعهم الإنسانية ،وقال من المهم ان يكون هناك اجماع دولي على محاربة تلك التنظيمات الإرهابية والحد من انتشارها وتطبيق كل القرارات الدولية التي من شانها القضاء على هذه التنظيمات. و اكد الوزير ان الحكومة اتخذت إجراءات مهمة تشترك فيها كافة مؤسسات الدول لاحتواء ازمة النازحين والتخفيف من معاناتهم. واضاف  ان الدعم الذي تقدمه بعض الدول هو السبب في استشراء خطر هذه التنظيمات  في محاولة من هذه الدول لفرض ارادتها على دول أخرى في المنطقة  وان العراق يمتلك الحق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق هذه الدول.

أكثر...