(المستقلة) /سعيد العيدي ـ الرباط/..تمحورت الندوة الرئيسية التي احتضنتها قاعة الندوات بفندق كولدن تيليب فرح حول” الدولة و السينما في إفريقيا ” خلال مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة في دورته السابعة عشرة التي تعتبر حلقة إضافية  لمحاور السينما بإفريقيا والتي ناقشتها ندوات سابقة بخريبكة منذ دورته الأولى لسنة 1977 .  وأكد نورالدين الصايل رئيس مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية في تدخله على عدد من التجارب السينمائية الإفريقية، وبخاصة نيجيريا، وبين التجارب الدولية الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية التي بدأت باستغلال السينما مند سنة 1915 وجنوب إفريقيا ومصر، ونيجيريا التي توفقت بشكل كبير في إنتاج السينما وتنتج 1000 فيلم في السنة بالرغم من كونها حديثة النشأة لاتتجاوز 20 سنة وعندها إمكانية النيميريك وبها مخرجين وكتاب ونقاد يعملون من أجل خدمة السينما النيجيرية خاصة وإفريقيا عامة. واشار الى ضرورة الانتباه للجودة، ولا يجب نسيان دولة الهند التي تنتج نحو 1200 فيلم في السنة وتشاهد الأفلام حوالي 4000 مشاهد في فضاءات سينمائية مقاعدها مملوءة عن الأخر لأن السينما في الهند بدأت مند سنة 1910 وتضاهي السينما الأمريكية. في الوقت ذاته أشار إلى أهمية إقبال الجمهور على السينما الوطنية، وضرورة توفير نحو 250 قاعة سينمائية خلال الخمس السنوات المقبلة، وذلك من اجل تطوير القطاع السينمائي ببلادنا. وتخصيص 2 مليار درهم كاستثمار في المغرب لأن الفيلم في المغرب يقام بأكثر من 1000 دولار، وبين أنه بدون دعم لا يمكن الحديث عن السينما.

أكثر...