(المستقلة)… قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أثناء زيارته لبغداد أن المالكي أكد بقوة في المحادثات التزامه بموعد الأول من يوليو لتشكيل حكومة جديدة. وأضاف أنه لا توجد دولة بما في ذلك أميركا لها الحق في انتقاء زعماء العراق، “وهذا يرجع لشعب العراق”. وصرّح للصحافيين بعد يوم من الاجتماعات في بغداد: “هذه لحظة القرار بالنسبة لقادة العراق.. العراق يواجه تهديداً وجودياً، وعلى قادة العراق أن يواجهوا هذا التهديد”. ووعد جون كيري بأن الولايات المتحدة ستوفر الدعم “المكثف” للعراق لمساعدتها على مواجهة هجوم المسلحين الإسلاميين. وقال إن “الدعم سيكون مكثفاً ومستمراً، وإذا ما اتخذ القادة العراقيون الخطوات الضرورية لتوحيد البلاد فإن هذا الدعم سيكون فعالاً”. من جانبه أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم الاثنين، لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن الهجوم الكاسح الذي يشنه مسلحون متطرفون في العراق يشكل خطراً على “السلم الإقليمي والعالمي”، داعياً “دول العالم، لاسيما دول المنطقة، إلى أخذ ذلك على محمل الجد”. من جانبه أكد الشيخ علي الحاتم أحد شيوخ عشائر الأنبار أن الثورة ماضية في العراق حتى يتم تنحي المالكي وتشكيل حكومة انقاذ مؤقتة من شخصيات مستقلة ، وطالب الحاتم بتأسيس عقد شراكة اجتماعي جديد يضمن حقوق كل العراقيين ، وشدد على الابتعاد عن روح الانتقام ورفض الارهاب. وفي لوكسبورغ ناقش وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في اجتماعهم اليوم التطورات العراقية وتأثيرها على دول المنطقة …وعلى الدول الاوروبية اثر مشاركة عدد من مواطني هذه الدول في القتال الى جانب تنظيم داعش . وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن الوضع في العراق بات يشكل قلقا للدول الاوروبية مؤكدا تأييد بلاده لمضامين زيارة وزير الخارجية الاميركي إلى العراق. (النهاية)

أكثر...