(المستقلة).. راى عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي ،السبت ،ان جلسة الثلاثاء المقبل للبرلمان ستسقط ماتبقى من اقنعة يختبئ خلفها اللاهثون خلف دول الجوار، مشددا على ان كل من ساهم بتردي الوضع وخدم الاجندات الخارجية المشبوهة سيدفع الثمن غاليا. وقال المالكي في بيان صحفي لمكتبه الاعلامي ،ان “الاحداث الاخيرة وماتبعتها من مواقف متباينة افرزت فريقين اولهما مؤيد للجيش العراقي وداعم له بكل مايملك من قوة والثاني من بقي يدافع عن التنظيمات الارهابية وداعش بكل صلافة تحت تبريرات مخجلة،بينما وجدنا اطرافا بقيت مترددة ولم تكشف حقيقتها امام الراي العام”. واضاف ان “جلسة الثلاثاء المقبل للبرلمان ستسقط ماتبقى من اقنعة وتظهر حقيقة من يريد الخير للعراق ويؤمن بالعملية الديمقراطية وبين من يريد تحطيم العراق وتمزيقه الى دويلات صغيرة يتم تقديمها كهدية للدول الطامعة بعراقنا وثرواته”. واوضح ان “من يؤمن بالعراق ودستوره عليه المضي الى اخر الطريق ويحترم المواعيد الدستورية وارادة الشعب العراقي”، مبينا ان “هنالك استحقاقات انتخابية وهنالك اوضاع امنية وتحدي كبير يستوجب من الجميع الوقوف صفا واحدا بغية تشكيل حكومة قوية قادرة على الوصول بالعراق وشعبه الى بر الامان”. واكد المالكي “ضرورة حضور جميع الكتل السياسية لجلسة الثلاثاء وحسم الخلافات السياسية داخل قبة البرلمان بعيدا عن المزايدات الفارغة امام وسائل الاعلام”,محذرا من “خطورة استمرار بعض الاطراف بسياساتهم المشبوهة واجنداتهم الخارجية التي اوصلت العراق الى ماهو عليه الان والتي عاجلا ام اجلا سيدفع كل من شارك فيها الثمن غاليا”.

أكثر...