كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن دراسة نشرها الاتحاد الطبى الأمريكى أن التصوير الاشعاعى ثلاثى الأبعاد للثدى هو اكثر دقة فى الكشف وتشخيص أورام الثدى، كما أنه لا يعطى تشخيصا كاذبا مقارنة باشعة الماموجرام.

وتقول الدكتورة سارة فريدوالد المشرفة على الدراسة الجديدة أن أشعة الماموجرام تشبه غلاف الكتاب بينما الأشعة الثلاثية الأبعاد تكشف عن جميع صفحات ذلك الكتاب، وأشارت فريدوالد وهى رئيسة قسم التصوير الإشعاعى للثدى باحد المستشفيات فى ولاية الينوى الأمريكية إلى انه فى حال اختفاء ورم ما فى الصفحة رقم 40 من الكتاب، يستطيع الأطباء رؤيته بصورة أوضح عن ما تكون الصفحات مطوية فوق بعضها البعض على حد تعبيرها.

وأضافت أن الأشعة الثلاثية الابعاد تتجنب أيضا حدوث أخطاء فى التشخيص قائلة أن نحو 10 بالمائة من الأربعين مليون سيدة اللائى يخضعن للأشعة على الثدى سنويا فى الولايات المتحدة تكون نتائجها غير صحيحة ويتعين إعادة الكشف الإشعاعى مرة أخرى.

وبدات المستشفيات الأمريكية حاليا فى التوسع فى استخدام أجهزة الأشعة الثلاثية الأبعاد للثدى إذ تشير التقديرات إلى استخدام نحو 6 ملايين سيدة أمريكية تلك الاشعة هذا العام ، غير أن أطباء الأشعة يرون أنها لم تتاكد بعد فوائد الأشعة ثلاثية الأبعاد مقارنة بالماموجرام خاصة وأن الأشعة ثلاثية أكثر تكلفة كما تعرض السيدة إلى كم أكبر من الأشعة.
يذكر أن تكلفة جهاز التصوير الإشعاعى ثلاثى الأبعاد يبلغ ما بين 400 و450 ألف دولار.



أكثر...