بماء وطين يعد العدة لتكون زاد يوم عمل طويل يبدأ من شروق الشمس حتى غروبها، لا يمل ولا يكل من العمل على دولاب الفخار عم محمد السمرى، 50 عاما وأكثر، عاشق لمهنته ومبدع لما يخرج من بين يديه

يقول السمرى،"زمان الناس كانت تعرف قيمة الفخار "القلة، والزير، الأطباق والكثير من أدوات الأكل"، كانت تخرج من ورشتى فلم يكن لها بديل فى حر الصيف".

ويتابع، كان رب المنزل يحرص على شراء الزير ومجموعة من القلل، لتروى عطش الأسرة فى حر الصيف، وكانت ربة المنزل بدروها تقوم بإضافة ماء الزهر والورد إلى مياه الشرب، وترصها فى الصينية النحاس المزركشة، وتحرص على تغطيتها بالمنديل الأبيض، لتوفر المياه الباردة لأفراد الأسرة طوال اليوم

يقول "السمرى"، الثلاجة كانت موجودة فى القصور الكبيرة وعند الأكابر، وكان عامة الشعب بيشوفوها فى الأفلام أو يسمعوا عنها فى الحكايات، ولكن بعدما دخلت الثلاجة كل بيت رجعنا تانى نستخدم "القلل والزير"، بسبب انقطاع الكهرباء لساعات وتوفيرها الماء البارد ليل نهار، "أصل من فات قديمة تاه".



صانع فخار:"من فات قديمة تاه" والقلة والزير ليس لهما بديل فى حر الصيف 1.jpg

صانع فخار:"من فات قديمة تاه" والقلة والزير ليس لهما بديل فى حر الصيف 2.jpg

صانع فخار:"من فات قديمة تاه" والقلة والزير ليس لهما بديل فى حر الصيف 3.jpg

صانع فخار:"من فات قديمة تاه" والقلة والزير ليس لهما بديل فى حر الصيف 4.jpg

صانع فخار:"من فات قديمة تاه" والقلة والزير ليس لهما بديل فى حر الصيف 5.jpg

صانع فخار:"من فات قديمة تاه" والقلة والزير ليس لهما بديل فى حر الصيف 6.jpg



أكثر...