تعتبر القطائف من أكثر الحلويات ارتباطا بالشهر الكريم بعد الكنافة، ويعود هذا الارتباط إلى تاريخ صناعتها حيث تنافس صنّاع الحلوى لتقديم ما هو طيب من الحلويات فى العصر الفاطمى، وقد ابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل جميل مزينة فى صحن كبير ليقطفها الضيوف، ومن هنا سميت بالقطائف، ومن هذا الوقت وظلت القطائف تتربع على عرش حلويات رمضان حتى وقتنا هذا ونادرا ما نجدها فى الأيام العادية.

يقول شوقى إبراهيم، صاحب أحد محال الحلويات بمنطقة مصر القديمة: القطائف من الحلويات اللى ما بنصنعهاش خارج رمضان إلا بالطلب، لأنه نادرا جدا لما حد يطلبها خارج أيام الشهر الكريم.

مضيفا: مفيش سبب واضح لبعد الناس عن القطايف طول السنة، لكن هى خرجت عن فكرة الحلويات، وبقت زى عادة عند المصريين ظهورها مرتبط برمضان لأنها بقت ضمن المظاهر الفلكلورية له.

وعن طريقة تحضيرها: رغم إنها سهلة جدا ومكوناتها عبارة عن الدقيق والمياه، إلا أن صعب تتعمل فى البيوت وتطلع بنفس النتيجة سواء على مستوى التسوية أو الطعم، لأن الفرن الحجرى هو من أهم الحاجات اللى بتحافظ على درجة تسويتها.

ومن الروايات حول بدايتها تعود فى بعض الوقت إلى الخليفة الأموى سليمان بن عبد الملك (سنة 98 هـ)، وفى روايات أخرى تعود القطائف للعصر الفاطمى.



أكثر...