(المستقلة)… وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر جلسة البرلمان المقرر عقدها يوم غد بـ”المصيرية”، وفيما شدد على ضرورة أن تعاد هيبة البرلمان من خلال جلسته الأولى، نصح رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم الترشح لولاية ثالثة. وقال الصدر في بيان له تلقته (المستقلة) اليوم الاثنين  إن “يوم غد الثلاثاء ستنعقد اول جلسة للبرلمان بدورته الجديدة”، مشيرا الى أن هذه الجلسة “لابد ان تنعقد بموعدها المحدد فانها مصيرية، وحسب علمي ان الشعب العراقي ينتظرها بفارغ الصبر لانهاء معاناته الامنية والخدمية والسياسية”. وأضاف الصدر “انطلاقا من الواعز الديني والأخلاقي اضع بعض النقاط بين ايديكم عسى ان تكون بداية نهاية المعاناة”، مبينا أن “حضور هذه الجلسة مهم جدا، لذا اهيب بجميع الكتل حضورها وتعدي كل الخلافات التي اوصلت البلد الى هاوية الحرب والجوع والخوف”. ودعا الصدر جميع الكتل السياسية الى “تقديم مرشحيها للرئاسات الثلاث، ولا يحق لاي كتلة التدخل بمرشح كتلة اخرى ما لم يكن خارجا عن نطاق القانون المتعارف”، متابعا “انصح الاخوة رؤساء الكتل في ائتلاف دولة القانون ممن اعتذروا عن تلبية دعوتنا لمأدبة الافطار ان يكونوا على قدر المسؤولية في ترشيح رئيس للوزراء بوجهه الجديد وذلك من اجل مصلحة العراق والمذهب والاسلام”. وتابع الصدر “انصح الأخ المالكي أن يكون مقدما للمصالح العامة على الخاصة بان لا يرشح نفسه لولاية ثالثة فان ذلك ما يرغب به الشركاء اجمع، بل هي رغبة المرجعية ايضا والكثير من اطياف الشعب، فاذا فعل فهو يستحق منا الشكر لتقديمه مصالح العراق وستحفظ مكانته الجديدة على كل حال”. وأشار الى أنه “يجب ان تكون الدورة الجديدة لمجلس النواب بداية تعزيز قوة البرلمان وارجاع هيبته ويجب ان يأخذ بزمام الامور كما هو منصوص عليه في الدستور وعدم تدخل الحكومة الجديدة بعمله او محاولة افشاله كالسابق”، مشيرا الى أن “هناك ملفات عالقة نرجو من البرلمان ان يجعلها من اولوياته في المرحلة القادمة القريبة”. ولفت الى أن “الملف الامني المتردي يجب ان يكون من اهم اولويات البرلمان ووضع الحلول الفورية والناجعة وان لا تكون زمام الامور في ايد مجهولة”. (النهاية)

أكثر...