(المستقلة)… اعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق اليونامي عن مقتل واصابة 4704 شخصاً جراء اعمال العنف والارهاب خلال شهر حزيران الماضي باستثناء محافظة الانبار، فيما احتلت العاصمة بغداد الصدارة في عدد الضحايا. وقالت البعثة في بيان لها تلقته (المستقلة) اليوم الثلاثاء إن “عدد القتلى من المدنيين بلغ 1531 شخصاً (بما في ذلك 270 منتسباً من قوات الشرطة المدنية) أما عدد الجرحى المدنيين فقد بلغ 1763 شخصاً (بضمنهم 276 منتسباً في قوات الشرطة المدنية)، إضافة إلى ذلك قُتل 886 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية وأصيب 524 آخرين”، مبينة ان “هذه الحصيلة لا تشمل ضحايا العمليات الجارية في الأنبار”. وأضافت البعثة ان “العاصمة بغداد هي الأكثر تضررا إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1090 ( 375 قتيلاً و715 جريحاً)، تليها محافظة نينوى (470 قتيلاً و 327 جريحاً)، كما بلغت حصيلة الضحايا في محافظة صلاح الدين (365 قتيلاً و323 جريحاً)، وديالى ( 158 قتيلاً و134 جريحاً)، وبابل (92 قتيلاً و99 جريحاً) ثم كركوك (58 قتيلاً و83 جريحاً)”. وتابعت البعثة انه “وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها من دائرة صحة الأنبار، فأن مجموع الخسائر بين صفوف المدنيين في الانبار لغاية 29 حزيران، وصل إلى 244 قتيلاً و588 جريحاً، مع 91 قتيلاً و268 جريحاً في الرمادي و124 قتيلاً و224 جريحاً في الفلوجة و29 قتيلاً و 96 جريحا في القائم”. ونقل بيان البعثة عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف قوله، إنه “يوجب العدد المذهل للخسائر في صفوف المدنيين في شهر واحد الحاجة الملحة على الجميع ضمان حماية المدنيين”، مشيرا الى ان “على القادة الوطنيين العمل سوية لإحباط المحاولات التي ترمي إلى تدمير اللحمة الاجتماعية في المجتمع العراقي”. وتابع ميلادينوف إن “ما يمكن إنجازه من خلال العملية السياسية الدستورية لا يمكن تحقيقه من خلال الاستجابة العسكرية فقط، بل يجب استعادة الأمن ولكن يجب معالجة الأسباب الجذرية للعنف”. (النهاية)

أكثر...