نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها مؤخراً دراسة حديثة نشرت بمجلة “JAMA” للطب الباطنى، حيث أكدت أن استخدام الأنسولين لخفض نسبة السكر فى الدم فى مرضى السكرى من النوع الثانى قد لا يكون أفضل مسار لعلاج المرضى من كبار السن.

وقد توصل باحثون من جامعة كلية لندن، ومدرسة جامعة ميشيجان الطبية ومستشفى آن أربور لشئون المحاربين القدامى إلى أن حقن الأنسولين قد لا تضيف سنوات إلى الحياة المتوقعة فى المرضى من كبار السن فوق سن الـ50.

وأجريت الدراسة على أكثر من 5100 مريض سكرى فى المملكة المتحدة باستخدام حبوب لخفض نسبة السكر فى الدم وحقن الأنسولين على مدى 20 عاما، كما درس الباحثون المضاعفات والآثار الجانبية الناجمة عن هذه الأدوية.

ووجد الباحثون فى معرض أبحاثهم أن درجة الاستفادة من العلاج بالأنسولين كانت ترتبط بالسن والآثار الجانبية على المريض، وليس بمستويات السكر فى الدم.

وأوضح الباحثون أن نسبة النجاح فى علاج المريض بالأنسولين فى سن 45 قد تستمر لمدة 10 أشهر بشكل جيد، وذلك على سبيل المثال، ولكن الشخص الذى يبدأ فى استخدام هذا العلاج فى سن 75 قد يعيش جيدا فقط لمدة ثلاثة أسابيع إضافية.

وأضاف الباحثون أن كل شخص يختلف عن الآخر، وأن العلاجات يجب أن تكون فردية، وذلك من حيث الآثار الجانبية للعلاج، مع الأخذ فى الاعتبار اختلاف السن عند البدء فى استخدام الأنسولين.



أكثر...