(المستقلة)… حمل رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني حكومة بغداد مسؤولية تدهور الأوضاع الامنية في العراق، مؤكدا أن الكرد لا يتحملون مسؤولية ما يجري في العراق وغير مستعدين لدفع ضريبة أخطاء الآخرين. وقال البارزاني في بيان له اليوم عقب اجتماعه مع مسؤول قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية جان فرانسوا جيروت وحصلت عليه (المستقلة)… اليوم إن “المسؤولية الأساسية للأوضاع الأمنية والسياسية الحالية تقع على عاتق السلطة في بغداد”، لافتا إلى أن “الإرهابيين والمتشددين استغلوا أخطاء حكومة المالكي وقاموا بتقوية مواقعهم في المناطق السنية”. وأضاف البارزاني أن “إقليم كردستان يقوم بحماية حدوده ومواطنيه ويحافظ عليها بكل ما أوتي من قوة من اعتداءات الارهابيين”، مشددا على أن “كردستان لم ولن يصبح جزءا من الحرب الطائفية”. وأشار البارزاني إلى أن “معالجة الأوضاع لن تكون بالطرق العسكرية”، مؤكدا على ضرورة “إجراء تغيير سياسي”. وتابع أن “شعب كردستان لن يضطر بعد الآن إلى دفع ضريبة أخطاء الآخرين”، مبينا أن “الكرد لا يتحملون مسؤولية ما يجري الآن في العراق”. وكان البارزاني أكد، في (29 حزيران 2014)، أن الإقليم غير مستعد من الآن فصاعدا لدفع ضريبة الأخطاء السياسية التي ترتكبها بغداد، مشيرا إلى أن معالجة المشاكل تكمن في تغيير السياسة الحالية لبغداد واعتراف مسببي هذه الأزمات بأخطائهم. واعتبر البارزاني، في 26 حزيران 2014 أن المادة 140 من الدستور العراقي قد “انجزت وانتهت” بعد دخول قوات البيشمركة إلى المناطق المتنازع عليها عقب انسحاب قطعات الجيش منها. (النهاية)

أكثر...