(المستقلة)… اعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق أن عدد النازحين من محافظة نينوى الى مدينة النجف بلغ نحو خمسة الاف نازح بينهم اكثر من 450 طفلا، وفي حين انتقدت قلة المساعدات من الجهات الحكومية، طالبت الامم المتحدة ومنظماتها بتقديم مساعدات اغاثة عاجلة للنازحين بالمحافظة. وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي في بيان له تلقته (المستقلة) اليوم الجمعة إنه “تم رصد نزوح خمسة الاف نازح في محافظة من محافظة نينوى وبالخصوص من شيعة تلعفر والشبك بينهم 478 طفل و2100 امراة”، مشيرا الى أن “هذا الرقم قابل للزيادة بشكل سريع. واضاف الغراوي أن “النازحين يعانون من نقص حاد في مادة حليب الاطفال وكذلك النقص الحاد في المياه الصحية والمواد الغذائية وقلة اللقاحات”، لافتا الى انه “تم استقبال 2200 نازح من قبل العتبة العلوية المقدسة التي تقدم لهم كافة المساعدات الانسانية والقسم الاخر متواجد في الحسينيات والمواكب والمدارس”. وانتقد الغراوي “قلة مساعدات الاغاثة الانسانية المقدمة النازحين في محافظة النجف وبالخصوص الحكومة ووزارة الهجرة والمنظمات الدولية باستثناء العتبة العلوية ومكاتب المراجع اصحاب المواكب الحسينية ومجلس المحافظة لكنه لم يغطي الكم الهائل من الاحتياجات الاساسية للنازحين”. وطالب الغراوي “الامم المتحدة ومنظماتها بتقديم مساعدات اغاثة عاجلة للنازحين في محافظة النجف، فضلا عن مطالبة الحكومة بتخصيص جزء من الميزانية البالغة عشرة مليارات خاصة كمساعدات انسانية عاجلة للأطفال لاسيما مادة الحليب وكذلك والمياه الصحية والأغذية والاحتياجات الخاصة للنساء والاشخاص ذوي الاعاقة”. وكان مجلس محافظة النجف اعلن الاثنين عن استقبال أربعة آلاف نازح من محافظة نينوى، فيما لفت الى أن العتبة العلوية وفرت لهم قاعات مكيفة في منخفض بحر النجف لحين توفير سكن لائق لهم. وكانت جمعية الهلال الأحمر العراقية أعلنت الأحد عن ارتفاع عدد الأسر النازحة من محافظة نينوى إلى أكثر من 81 ألف أسرة، فيما أكدت استمرارها بتقديم المساعدات لهم. (النهاية)

أكثر...