سقوط عدد من احياء مدينة الرياض بيد المسلحين والفوضى تعم بعض المدن وبدأ عمليات السلب والنهب do.php?imgf=14046060

وكالة رويتر الاخبارية :
سقوط عدد من احياء مدينة الرياض بيد المسلحين والفوضى تعم بعض المدن وبدأ عمليات السلب والنهب

وانباء عن مواجهات بين المعارضين للنظام والظلم السعودي وبين القوات الامنية السعودية وان عدد من رجال الامن السعودي سقطو بين قتيل وجريح بفعل اسلحة مسدسات كاتمة للصوت وتزامن الامر مع تفجير مسلحين نفسهما في احدى مناطق السعودية ويحدث الان حرق عدد من الاطارات والخشب في شوارع الرياض في ظل تعتيم اعلامي لما يجري في السعودية وانباء عن توقف خدمات التواصل الاجتماعي واجهزة الاتصال بالموبيال خشية من اتساع رقعة ثورة الشعب السعودي ضد ظلم ال سعود ويرى محللون سياسيون انها بداية النهاية لحكم ال سعود

ألسعودية تعيش حالة من ألذعر بعد أنباء عن تسلل ألعشرات من تنظيم ألقاعدة في أليمن ألى ألمملكة ألتي تواجه وضعا لم تواجهه طوال تأسيسها وهناك أخبار عن تفكك ألمنظومة ألأمنية وحدوث أختراقات بين منتسبيها وضباطها ويعتقد أن أنهيارا سيحدث في أمنها ألداخلي خلال ألساعات ألقادمة
ياألله أرنا بطشك
سقوط عدد من احياء مدينة الرياض بيد المسلحين والفوضى تعم بعض المدن وبدأ عمليات السلب والنهب do.php?imgf=14046077
حراك وغليان في شوارع المهلكة السعودية والاخيرة تطلب دعم درع الجزيرة .

انقلب السحر على الساحر ... ! \ فراس الناصري
نعم ضحكت كثيرا عندما سمعت الخبر العاجل
(فجر إرهابيان نفسيهما فجر اليوم في مبنى حكومي في منطقة شرورة بعدما حاصرتهما قوات الأمن السعودي وأكدت المصادر أن تفجير الإرهابيين لنفسيهما، أتى بعد مقاومة شرسة من قبلهما لقوات الأمن، استخدما فيها الأسلحة الرشاشة ورمي عدد من القنابل ضد رجال الأمن، ولم يصب أحد من قوات الأمن بأي أذى طيلة فترة الحصار وأوضحت المصادر أنه وجد بحوزتهم :
عدد من الأحزمة الناسفة..؟؟؟؟(من اين جائوا بها..؟؟)،
والقنابل اليدوية ..!!! (المال الذي اشتروا به السلاح من مصدره..؟؟)،
وقنابل المولوتوف...!!! (اين صنعت..؟؟)،
وعدد من الرشاشات وكمية ضخمة من الذخيرة .!! (كيف وصلت اليهم..؟؟)..
لم يكن سبب (ضحكي) شماتة او انتقامأ للذين صرعوا من القوات الامنية السعودية (والذين عددهم 4 والمصابين 19 كما ادعت المصادر الرسمية) , ولكن دار في عقلي المثل الشعبي المشهور (جنت على نفسها براقش) .
النظرية الاسلامية واضحة بنص القاعدة التي رسمتها لخط الحياة (بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ) , انها العدالة الاسلامية التي تعطي لكل انسان حقه في ان يأخذ القصاص العادل بالدنيا قبل الاخرة, ان ما قامت به المملكة السعودية في تدخل سافر في تغيير لخارطة الاسماء الحاكمة في المنطقة من خلال تبنيها لمنظومة ارهابية مخابراتية (امريكية) بغطاء اسلامي بتقديم كل الدعم اللوجستي والفني والمعنوي والمادي والفتاوى التحريضية ضد الطوائف الاخرى للمسلمين ودعمها الدائم والصريح لأفكار القاعدة وداعش ما كان نتيجته الا هذه التفجيرات التي حصلت اليوم في المملكة وبرأيي ستستمر هذه العمليات وكأن (السحر ينقلب على الساحر) .
لسنا بعيدين عن التأريخ حين كتب عن سلوك الجماعات المنحرفة في اخر التقدم , والتي يكون هدفها في نهاية مطافها من تبناها وأسسها والتفسير لذلك هو البناء الهمجي والمسير المنحرف في اعطاء الدروس والتي كل عناوينها القتل والارهاب والغدر والخيانة والتكفير , فماذا ينتظر السعوديون من هذه المدرسة ومن متخرجيها الا مراقبة القادم المأساوي الذي ينتظرهم وأنهم سيكونون الهدف الاول والجديد والاهم بالنسبة الى مخططات القاعدة (ابنتهم المدللة) , وخاصة بعد ان اعلن البغدادي تحول دولته الى (دولة الخلافة).
فهذا ما ارادوه من خلط لأوراق ونقل الصورة الى العالم العربي والاسلامي على ان القاعدة هي الملاذ الاسلامي الصحيح لكل المسلمين وان قيام دولة الخلافة قادرة على الاستمرار والثبات والذي ادى الى اندفاع الشباب العربي المخبول والمهووس والمغسول الدماغ الى التدفق الى العراق وسوريا وكل المناطق التي تنامى بها الفكر الوهابي الارهابي والتي كانت نتيجته ممارسة القتل الجماعي وتدمير الحياة برمتها في بلدان آمنه وهاهو يسير بالركب اليوم الى المدرسة الاولى (السعودية) كي يريهم (الحصاد لما زرعوه).