ردود أفعال مختلفة نالتها النجمة اللبنانية هيفاء وهبى بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسلها "كلام على روق" والذى يعد التجربة الدرامية التليفزيونية الأولى لها التى تخرج إلى النور، لكن ما بين مؤيد ومعارض لأداء هيفاء وهبى، يجمع الكثيرون على أن النجمة اللبنانية تقدم شيئا مختلفا وصورة مغايرة تماما لما تقدمه فى كليباتها الغنائية.

ورغم أن بداية هيفاء وهبى كانت كموديل فى كليب "نرضى بالنصيب" للنجم الكبير جورج وسوف وبعدها اتجهت إلى عالم الغناء، إلا أنها أثبتت موهبتها التمثيلية عند تقديمها فيلمها السينمائى الأول "دكان شحاتة"، حيث نالت إشادة العديد من النقاد والجمهور أيضا وأثنوا على موهبتها التمثيلية مع إبداء بعض التحفظات على ظهورها الأول أمام كاميرات التمثيل ومنها نبرة صوتها، وهو ما يتضح أنها تجاوزته فى الحلقات الأولى من "كلام على ورق".

وتقدم هيفاء خلال أحداث المسلسل شخصية فتاة تدعى "حبيبة" وهى شخصية غريبة تتطور ملامحها النفسية والجسدية عبر 3 مراحل عمرية وتطور شخصيتها مرتبط بالظروف المحيطة بها فى كل مرحلة من مراحل حياتها، وتبحث حبيبة فى المسلسل عن الأمان الذى تنشده فى عدة أشخاص، لكن النتائج دائما تأتى عكسية، لتجد نفسها وقد تورطت فى الكثير من الأحداث الخطيرة والمشاكل، فتحاول عبثا الهروب من الواقع.

"كلام على ورق" إخراج محمد سامى، تأليف أحمد وائل، محمد سيد بشير، مصطفى جمال هاشم، ويشارك فى بطولته ماجد المصرى، وعبير صبرى، وروجينا، وأحمد زاهر، وأحمد صلاح السعدنى، وأشرف زكى، وكريم قاسم، وجلال الزكى، وحسين الإمام.

ويأتى عرض المسلسل بعد أزمة كبيرة شهدها آخر أعمال هيفاء فى السينما "حلاوة روح" والذى تم منع عرضه من بأمر من رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لتضمنه مشاهد جريئة لا تتناسب مع عاداتنا الشرقية، وهو ما جعل المسلسل وقبل بدء عرضه ينال انتقادات كثيرة بحجة "كيف سنشاهد هيفاء فى شهر رمضان!" لكن يبدو أن تلك الهواجس من ظهور هيفاء بالدراما الرمضانية قلت كثيرا بعد بدء عرض الحلقات الأولى من العمل.



أكثر...