يعانى البعض فى أثناء شهر رمضان من عدم تنظيم ساعات نومهم، مما يسبب توترا عصبيا كبيرا لا يستطيعون التحكم به، فغالبا ما يأتى الصائم على عدد ساعات نومه وإراحة جسده فى مقابل متابعة المسلسلات والخروج والسهرات الرمضانية، مما يجلب النتائج العكسية ويصعب عليه ساعات الصوم.

تقول الدكتورة "شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى: دائما ما يشغل الفرد الأمور الحياتية عن راحة جسده التى تتسبب فى تبديل حالته المزاجية ومن ثم شعوره بالتوتر النفسى ومن الممكن أن يؤدى به إلى اضطراب الجهاز العصبى بشكل كامل.

مضيفة: فيجب أن يضع الفرد نظام محدد ينظم ساعات نومه لتصل إلى ثمان ساعات يوميا، ويمكننا تقسيمهم على أوقات متباعدة أو مرة واحدة، فمن الممكن أن نخضع إلى النوم بعد ساعات العمل النهارية ساعتين ونستيقظ قبل الإفطار مباشرة، مما يوفر الطاقة اللازمة لاستكمال باقية اليوم، كما يمكننا أن نأخذ ساعتين قبل السحور من الساعة 12 حتى الساعة الثانية، ثم نعاود للنوم مرة ثالثة بداية من الساعة 4 حتى معاد استيقاظنا اليومى وبذلك نكون خضعنا إلى النوم إلى ما يقرب 8 ساعات يوميا وفى نفس الوقت قمنا بكل الأشياء الترفيهية التى نريدها واستمتعنا بالأجواء الرمضانية دون أن نؤثر على جهازنا العصبى.





أكثر...