(المستقلة).. أعلن المدرب وحيد خليلوجيتش الأحد انفصاله عن الجزائر بعد أن قادها لدور الستة عشر في كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخها. وقال خليلوفيتش في بيان نشره موقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم على الانترنت باللغة العربية “بعد أن قضيت ثلاث سنوات بالجزائر.. والرغبة في خوض تحديات رياضية جديدة ساهمت في تحديد اختياراتي.” وأضاف “أرحل وأنا فخور بحصيلتي بعد أن احترمت بالتمام العقد الذي يربطني بالاتحاد الجزائري لكرة القدم.” وانتهى تعاقد خليلوجيتش مع الجزائر بنهاية مشاركتها في كأس العالم بالبرازيل لكن بعد أن قدم المنتخب الجزائري أفضل أداء لفريق عربي في النهائيات كانت هناك رغبة واسعة النطاق في الإبقاء على المدرب البوسني. ودشنت مجموعات من مشجعي منتخب الجزائر حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “خليلو أبقى” من أجل حث المدرب البوسني على البقاء. وذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كان من بين الذين دعوا خليلوجيتش لتوقيع عقد جديد أثناء استقباله للفريق بعد العودة من البرازيل الأسبوع الماضي. وقال خليلوفيتش: “أنا حريص على توجيه جزيل الشكر في المقام الأول لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي خصنا بحفاوة استقباله.” وأضاف “لا أنسى أيضا تقديم جزيل الشكر لرئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة الذي عملت معه طيلة ثلاث سنوات لتحقيق الأهداف المرجوة.” كما أشاد خليلوفيتش – الذي عين في 2011 خلفا للمدرب السابق عبد الحق بن شيخة – باللاعبين والطاقم التدريبي لمنتخب الجزائر لكنه وجه انتقادات لوسائل إعلام.

أكثر...