(المستقلة)… أعتبر المستشرق الروسي فيتشيسلاف ماتوزوف أن زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي متعاون مع المخابرات الأمريكية، لافتا الى مكوثه في سجن بوكا جنوب العراق قبل الافراج عنه عام 2009. وقال ماتوزوف في حوار مع إذاعة صوت روسيا وأطلعت عليه (المستقلة)… اليوم إن “البغدادي اعتقل من قبل القوات الأمريكية عام 2004، وكان يمكث في سجن معسكر بوكا جنوب العراق، ولكن تم الإفراج عنه في وقت لاحق من عام 2009، في ظل إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما”، لافتا الى أن “البغدادي متعاون بشكل أو بآخر مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية”. وأضاف أن “كل الحقائق تشير إلى أن البغدادي مرتبط مع وكالة المخابرات المركزية، ومن الواضح أنه خلال سنوات السجن تم إشراكه ضمن مخططات الوكالة الاستخباراتية”، موضحا أن “الأمريكيين بوسعهم الوصول إلى زعماء داعش، ولا يحتاج الأمر إلا إدخال تعديلات لمسارات الطائرات الأمريكية بدون طيار، ولكن ليس هناك أي قرار بهذا الشأن في البنتاغون الأمريكي”. وتشير التقارير الرسمية أن زعيم داعش أبو بكر البغدادي كان قد اعتقل من قبل القوات الامريكية وكان يمكث في سجن معسكر بوكا، ولكن تم الأفراج عنه في وقت لاحق. ووفقاً لتقارير رسمية من وزارة الدفاع الأمريكية، تم سجنه من شهر شباط/فبراير وحتى شهر كانون الأول/ديسمبر 2004 ميلادي. ومع ذلك، فإن رئيس السجن السابق العقيد كينيث كينغ أكد بأن البغدادي مكث بالسجن حتى عام 2009، ثم تم تسليمه الى السلطات العراقية التي أطلقت سراحه لاحقاً. وعلى الفور بدأ بعد ذلك الصعود المذهل للبغدادي في صفوف جماعة داعش الارهابية. وهنا يعبر الخبراء عن ثقتهم بأن زعيم المسلحين متعاون بشكل أو بآخر مع وكالة المخابرات المركزية. (النهاية)  

أكثر...