بعض حركات الجسم اليومية التى يقوم بها الشخص بشكل تلقائى لا يتصور أنها قد تكون سببا فى ضعف عظامه بالتدريج، وفقراته وعموده الفقرى بشكل سريع.

وحذر الدكتور سيد خشبة نائب رئيس الاتحاد الدولى للطب الرياضى، ورئيس الاتحاد الإفريقى للطب الرياضى من الاستهانة فى التعامل مع الجسم والعظام، حتى لا تصاب العظام بالهشاشة وتصبح غير قادرة على التحمل، ويصاب الشخص بأمراض العظام المختلفة فى سن صغير.

واستطرد قائلا "لا تعتدى على عظام ظهرك، ولا على عمودك الفقرى، فلا تسرف فى الحركة عند المشى أو الجرى أو الانتباه، فعليك بالحركة الصحية المتوسطة الإيقاع لا عالية ولا هادئة بطيئة، لذا لا تستعمل ساقيك فى دفع الأشياء مهما كانت خفيفة، ولا تسلط هواء باردا للغاية على جسمك بشكل عمودى فيصيب العظام بالضرر، ولا تكون سريع الحركة بشدة، كن متوسط الحركة، فسرعة الحركة ليست دليلا على النشاط وسلامة العظام بل أنها قد تصبح سبب إصابة العضلات والعظام بالتهاب أو بمشكلة حقيقة نتيجة الحركة السريعة الخاطفة ".

وأكد "د.خشبة " على ضرورة أن يكون الشخص قادر على وضع جسمه فى أوضاع ثبات تفيده لا تضره، خاصة وأوضاع الثبات الخاطئة تضر العظام بشدة، والسليم منها يساعد ويفيد الجسم كثيرا، وقد تفيد فى علاج بعض آلام أمراض العظام، مثل الانزلاق الغضروفى الذى إذا نام المريض به كنومة الجنين فى بطن الأم، كان مفيدا لحالته، وبالتدريج يخفف من مشكلات الانزلاق، كذلك يجب استرخاء عضلات وعظام الجسم بالكامل أثناء النوم وعدم تشنج أى منها ، ونوم الرأس على سطح متوسط الارتفاع حتى لا نطيل عمر العضلات القطنية والعنقية والعجزية ".



أكثر...