اتفاق غير معلن يقوم به أصحاب المحلات لتزيين واجهات محلاتهم بثوب رمضان، من أقمشة الخيامية وفوانيس رمضان، انتهاء بقدرة الفول وإكسسواراتها، التى تتناثر فى واجهات المحلات وطاولاتها وزواياها لتقول "مرحب شهر الصوم".

"خالد جمال" صاحب أحد محلات ملابس الأطفال يقول: "قمت بتغيير ديكورات واجهة محلى لاستقبال شهر رمضان، فهو من أحلى المناسبات التى تمر علينا طوال العام، والأطفال لما بتدخل مع أهاليها بتفرح بالجو الرمضانى الموجود فى المحل، والتجديد يجلب الرزق ويشهر المحل عن غيره".

أما "سيد شحاتة" صاحب محل هدايا، يقول: "كسوت المحل بأقمشة الخيامية، ووضعت فى "الفترينة" قدرة فول كبيرة وعرائس للمسحراتى وبائع العرقسوس، وقمت بتشغيل كل أغانى رمضان ترحيبا بقدوم شهر الخير، فوجدت الناس تقف مبهورة أمام ما قمت بعمله، حتى أن أحد الزبائن قال لى "فترينة محلك شدتنى اشترى منك لأنك حسستنى بجو رمضان".

يضيف "شحاتة"، كثيرون مثلى يغيرون ديكورات واجهة محلاتهم إلى واحة رمضانية وهذا يعجب الزبون ويشعره أن صاحب المكان مهتم به وبيحاول أن يقدم له أفضل ما عنده، وفى الأول والآخر الشعب المصرى بيحب يعمل لكل مناسبة فى حياته طقوس خاصة لجلب الفرحة والبهجة لذلك رمضان فى مصر له روح عن أى مكان تانى.



أكثر...