نتائج مثيرة، كشفت عنها مؤخراً دراسة جديدة، حيث أكدت أن ارتفاع درجات الحرارة اليومية، ترفع من مخاطر الإصابة بحصوات الكلى.

وتستند النتائج التى نشرت فى مجلة الصحة البيئية الأمريكية، على تحليل الأيام الحارة وحصى الكلى فى حوالى 60.000 من المرضى فى عدة مدن بالولايات المتحدة مع مناخات مختلفة.

وقال الباحث غريغورى تاسيان، دكتوراه فى الطب، طبيب المسالك البولية والكلى للأطفال فى مستشفى الأطفال فى فيلادلفيا، وجدنا أن ارتفاع درجات الحرارة اليومية، يزيد بطريقة هائلة فى صرف المرضى للعلاج المستخدم لحصوات الكلى على مدى 20 يوما.

ولاحظ الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة يسهم فى الإصابة بالجفاف، والتى يمكن أن تؤدى إلى تركيز أعلى من الكالسيوم والمعادن الأخرى فى البول التى تشجع على نمو حصى الكلى.

أظهرت النتائج أن درجات الحرارة اليومية التى ترتفع عن 50 فهرنهايت، قد ارتبطت بزيادة مخاطر حصى الكلى فى جميع المدن باستثناء لوس أنجلوس، لأنها تبلغ ذروتها فى غضون ثلاثة أيام من التعرض للأيام الحارة.

وأوضح الباحثون أن الطقس البارد يبقى الناس فى الداخل أكثر، ودرجات الحرارة العالية فى الأماكن المغلقة، والتغيرات فى النظام الغذائى وانخفاض النشاط البدنى قد ترفع من خطر حصوات الكلى.

وأضاف الدكتور تاسيان أن هذه النتائج تشير إلى الآثار الصحية العامة المحتملة والمرتبطة بتغير المناخ العالمى، ومع ذلك، على الرغم من أن 11 فى المئة من سكان الولايات المتحدة أصيبوا بحصى الكلى، لكن معظم الناس لا يوجد لديهم أى مشاكل بالكلى، ومن المرجح أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من مخاطر حصى الكلى فى هؤلاء الناس حتى يمكن أن يصل هذا إلى تشكيل الحجر.

وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخراً بموقع “Newsmax Health”.



أكثر...