(المستقلة)… أعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري إنهاء الكتلة السياسية الكردية جميع مشاركاتها في الحكومة العراقية، وأوضح أن نائب رئيس الوزراء وأربع وزراء علقوا عملهم الحكومي، مشيرا الى ان القرار اتخذ احتجاجا على تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي بأن الكرد يؤون إرهابيين في اربيل . وقال زيباري في تصريح لوكالة رويترز إن “الكتلة السياسية الكردية قد أنهت جميع مشاركاتها في الحكومة الوطنية احتجاجا على تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي بقوله ان الاكراد يؤون ارهابيين في عاصمتهم اربيل”، موضحا “لقد علقنا عملنا الحكومي”. وأكد زيباري أن “الوزراء الاكراد علقوا عملهم اليومي الان في وزاراتهم والتي تشمل وزارات الخارجية والتجارة والهجرة والصحة ومنصب نائب رئيس الوزراء”. وكانت رئاسة إقليم كردستان، شنت امس الخميس هجوماً شديداً على رئيس الحكومة العراقية المنتهية مدتها نوري المالكي رداً على اتهامها بتحويل أربيل مقراً لتنظيم داعش وأكدت أن الموجودين في الإقليم هربوا من الدكتاتورية التي هربت انت منها حينما كنت لاجئاً فيها” وفي حين أعربت عن فخرها بأن تكون أربيل ملجأ للمظلومين، بينت أن المالكي أصيب بالهيستريا ، وطالبته بترك كرسي السلطة بعد تسليمه معدات ست فرق عسكرية لداعش . وكان المالكي أتهم في خطاب له الأربعاء اربيل باحتضان تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بعد يوم واحد من رسالة وجهها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، الى الشعب العراقي، أوضح فيها ان الحفاظ على وحدة العراق أمر مشروط بالتمسك بالدستور ووضع حد للسياسات الفردية، وتنفيذ الإصلاح السياسي الذي تطالب به مختلف القوى.(النهاية)

أكثر...