إحصائية جديدة من الولايات المتحدة الأمريكية، كشفت أن الاستخدام السيئ للأدوية النفسية كمضادات القلق والمهدئات الشائعة، تسبب ما يقرب من 90 ألف حالة طوارئ بين البالغين كل عام.

ذكر موقع فوكس نيوز، أن أكثر الحالات جاءت بسبب الأدوية المنومة، خاصة فيمن تجاوزت أعمارهم 65 سنة، وأغلب الشكاوى كانت من أثار جانبية مزعجة أو بسبب تعاطى جرعات زائدة، وحوالى 20% من الحالات تم حجزها فى المستشفى.

شملت الدراسة تحليل السجلات الطبية بين عامى 2009 و2011 فى 63 من المستشفيات الحكومية، ونشرت نتائجها فى دورية "جاما للطب النفسى".

كانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد غيرت فى العام الماضى من جرعة أحد العقاقير ويدعى "زوليبيديم" وهو أحد المهدئات ومسئول عن 12% من الحالات الطارئة، ومتورط فى حدوث العديد من حوادث السيارات، وحوادث السير وحوادث سقوط كبار السن بسبب استمرار أثره النعاسى للصباح.

ووفقا للصحيفة قاد الدراسة بروفيسور لى هامبتون وبرفيسور دانيال بودنيتز من إدارة الجودة بمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وقد أشاروا فى دراستهم إلى بحث سابق أن نسبة الذهاب للطوارئ بسبب عقار زوليبيديم، قد زادت بمقدار 220% من 2005 – 2010.

مما يذكر أن 27 مليون فرد بالغ فى الولايات المتحدة تناولوا الأدوية النفسية فى 2011 لعلاج نوع من الاضطراب لديهم، لكن يحذر الأطباء من تناول أى من هذه العقاقير دون استشارة الطبيب مهما كان الأمر.




أكثر...