(المستقلة).. قال زعيم ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي،  أن العراق أمام مفترق طرق وهو إما أن تكون هناك شراكة وحكومة برئيس جديد لمعالجة الأخطاء، وإما “الحرب الأهلية”، معيدا طروحاته بشأن الحق الدستوري بإقامة الأقاليم. ونقل بيان عن النجيفي قوله عند لقائه بوزير الخارجية المصري سامح شكري إن “الفرصة لم تعط لشراكة حقيقية، فكان الانفراد والتسلط والإقصاء والتهميش والتجاوز على الدستور، ما ولد مناخا من التمرد والثورة وبخاصة في المحافظات السنية”. واشار الى أن العراق “أمام مفترق طرق فإما أن تكون هناك شراكة حقيقية وحكومة جديدة برئيس جديد ومنهج قادر على الإصلاح ومعالجة الأخطاء، وإما أن يذهب العراق الى الحرب الأهلية والتمزق حيث ستكون الخسارة مؤكدة للجميع”. وذكر النجيفي أن “تنظيم داعش استغل هذا الوضع، فضلا عن الفساد الذي ينخر المؤسسة العسكرية، فجاء الانهيار الأمني الخطير”، متسائلا “كيف نفهم تسلط الإرهابيين من داعش على ثاني اكبر مدن العراق، وكيف نفهم انهيار فرق عسكرية إمام إرهابيين”. وأكد “على الحق الدستوري بإقامة الأقاليم في المحافظات، فهدفنا إنجاح العملية السياسية والحفاظ على وحدة البلد”، مجددا دعوته الى التحالف الوطني بـ”تقديم مرشح بديل لرئاسة الوزراء، ليتم تقديم مرشح رئاسة مجلس النواب ويقوم الكرد بتقديم مرشحهم لرئاسة الجمهورية”. من جانبه، أكد الوزير المصري على “ضرورة أن يتجاوز العراق محنته وان تتطور العلاقات بين البلدين نظرا لما تربطهما من وشائج الأخوة والمصالح المتبادلة”.

أكثر...