تعانى المرأة شهريًا من عدد من الأوجاع المتمثلة فى أعراض الدورة الشهرية، وفى كثير من الأحيان، تحدث سلسلة من الاضطرابات على المبيض والغشاء المخاطى لباطن الرحم مما يؤثر على الرحم.

ويوضح دكتور جاسر عبدالرحيم، استشارى أمراض النساء والتوليد، أن هناك أنوعا من اضطرابات الدورة الشهرية، تتمثل فى عدم انتظام الدورة الطمثية، والتى قد تتعدى الـ28 يوما، بل قد تصل لـ31 يوما، وقد تظهر الدورة الشهرية للمرأة فى شكل طمث خفيف، وفيها تكون كمية الدم خفيفة وتنقطع بعد بضع ساعات, وهذا يدل على أن الرحم قد يعانى من مشاكل مرضية ببطانة الرحم نفسها.

ويضيف: "بجانب تلك الأسباب السابق ذكرها عن اضطراب الدورة الشهرية، فإن العامل النفسى يلعب دورا كبيرا فى تأخر موعد الدورة الشهرية".

ويشير إلى أن الدورة الشهرية قد تزيد كمية الدم بها لأكثر من سبعة أيام، وهذا يكون بسبب اضطراب الهرمونات، ومع مرور الوقت قد يؤدى ذلك النزيف المتزايد لفقر الدم، وبالخضوع للفحص قد يتضح أن السبب فى ذلك الإصابة بالآفات السرطانية للأعضاء التناسلية، والإصابة بالألياف الرحمية، مما يستدعى ضرورة التدخل الطبى.

ويشير إلى أن بعض السيدات قد تتعرضن عقب انتهاء موعد الدورة الشهرية، لحدوث بعض أعراض النزيف، وذلك يكون فى الغالب بسبب عدد من الاضطرابات الهرمونية، لذا للتغلب على تلك الاضطرابات اهتمى بالتغذية بتناول حمض الفوليك والإكثار من تناول الفواكه والخضروات.



أكثر...