أشارت أحدث البحوث الأمريكية الحديثة إلى نتائج جديدة حول مخاطر السمنة، حيث أفادت أن الإخوة أو الأخوات قد يكون لهم تأثير أكبر من الآباء والأمهات على احتمال إصابة الطفل بالسمنة.

واستندت الدراسة إلى بيانات من أمريكا عن أكبر عادات صحية بالأسرة، وجدت أن الأطفال مع الآباء البدناء كانوا أكثر عرضة بمقدار الضعف للسمنة نفسها، ولكن وجود أخ يعانى من السمنة المفرطة أثار خطر إصابة الطفل بالسمنة بنسبة خمسة أضعاف أو أكثر فى بعض الحالات.

وقال مارك باشوكى، الباحث فى معهد مونجان فى مستشفى ماساتشوستس العام فى بوسطن، إن تأثير الأشقاء على الطفل يكون أكبر بكثير من الأبوين حول زيادة الوزن والسمنة.

لاحظ باشوكى وزملاؤه فى الدورية الأمريكية للطب الوقائى أن الأبحاث السابقة أظهرت أن بدانة الوالدين، والعادات الصحية والبيئة الأسرية يمكن أن تؤثر على أطفالهم ليعانوا من السمنة، ولكن الإخوة والأخوات لديهم المزيد من التأثير على السمنة من الآباء والأمهات، لذلك يجب أن تؤخذ فى جهود الوقاية من البدانة.

وأضاف خيريكا بيرج، وهو باحث بمدرسة الطب فى جامعة مينيسوتا، الذى يدرس تأثير أفراد الأسرة على السمنة، أن تدخّل الأسرة الحقيقية بموضوع السمنة فى مرحلة الطفولة سوف يزيد من احتمال تغير سلوك الطفل الصحى وسوف يكون مستداماً، نظراً لأن الطفل يقضى قدرا كبيرا من الوقت مع الإخوة ويتأثر بهم للغاية.


نشرت نتائج الدراسة مؤخراً فى المجلة الأمريكية “American Journal of Preventive Medicine”.





أكثر...