من المستفيد الحقيقي من اغتيال الشهيد رفيق الحريري؟!!
تقرير خاص قناة المنار – منار صباغ احمد /09/08/2010 بانتظارِ ما سيكشِفُهُ المؤتمرُ الصِحافيُّ للامينِ العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بقضيةِ اغتيالِ الرئيس الحريري،
اسئلةٌ عن المستفيدِ الحقيقي من هذا الاغتيال، تجيبُ عنها بعضُ التصريحاتِ الاميركيةِ والاسرائيلية.
العدوان.... من قال انه يتم فقط بصاروخ طائرة، رشاش او مدفع، من قال انه قد يكون فقط بالحصار وغالباً ما ينتج الدمار... للعدوان وجوه اخرى، وطرق واساليب شتى...
الاغتيال السياسي، وسيلة يفترض ان يحقق من خلالها الطرف المخطط والمنفذ اهدافاً ومكاسب،
عجز عن تحقيقها بوسائل اخرى... قاعدة لا ينفيها عاقل...فما الذي حصل في لبنان بعد اغتيال الرئيس الحريري؟
النظام الامني، الرئيس اميل لحود، سوريا قيادة ونظاماً، المقاومة، القرارات الدولية، المحكمة الدولية، الترهيب، شبح الفتنة الطائفية...
كلها عناوين نالت من وحدة لبنان واستقراره، على مدى اكثر من اربع سنوات، في حين كانت سوريا المحاصرة سياسياً بفعل اغتيال الحريري، اكثر المتضررين.
فالامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ةفي مقابلة صحفية في 31-3-2010 قال: "هناك استبعاد لفرضية ان تكون اسرائيل هي التي قامت بعملية الاغتيال سبحان الله،
من يستبعد هذه الفرضية يهين الرئيس الشهيد رفيق الحريري فهو ما الذي يقوله "اسرائيل لا تقتل الرئيس الحريري".
اطلاله سريعة على بعض من المواقف الامريكية والاسرائيلية، تشكل دليلاً اضافياً مع شريط احداث السنوات الماضية، على هوية المستفيد الحقيقي من اغتيال الحريري.
- جون بولتون السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة، كشف نوايا ادارته من وراء عملية الاغتيال فقال: "إن الرسالة الأساسية من تشكيل لجنة التحقيق ثم المحكمة الدولية موجهة بالأساس لإيران وسوريا، فسوريا متورطة في نشاطات ببرنامج إيران النووي،
وإذا عرف الناس أنها كانت وراء اغتيال الحريري، فقد يعرقل هذا بالتأكيد جهودها في لبنان،
والتي كانت قبل عملية الاغتيال تتصرف بشكل متزايد كأداة لإيران، من خلال تقديم الدعم لحزب الله".
بولا دوبريانسكي، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية السابقة للشؤون الخارجية، كشفت النقاب عن هدف استراتيجي أمريكي كبير من وراء عملية اغتيال الحريري فقال: "أطلقنا على المظاهرات التي أعقبت عملية الاغتيال لقب ثورة الأرز أسوة بالثورة البرتقالية في أوكرانيا، وكانت المظاهرات في بيروت تطالب بخروج سوريا وإسقاط حكومة عمر كرامي".
اما تسفيكا يحزكالي المحلل للشؤون العربية: "تصعد الطوائف في لبنان مجددا على برميل بارود نتيجة للجنة التحقيق الدولية بمقتل الحريري التي شكلت رغماً عن السوريين وعن حزب الله وحسب المعلومات المتوافرة لدينا فان التقرير الحالي الذي سيصدر عن المحكمة سيوجه الاتهام لحزب الله بمفرده".
ويقول الاعلامي الصهيوني يارون لندن: "عندما تنكشف حقيقة من قتل الحريري فان لبنان سيتجه نحو الانفجار".
الى هذه المواقف، فمن المعلوم ان حكومة العدو لم تتعاون مع لجنة التحقيق الدولية، بل انها لم تسلم اللجنة صور الانفجار التي رصدها احد اقمارها الاصطناعية،
هذا فضلاً عن فرضية استهداف موكب الرئيس الحريري بصاروخ اسرائيلي من الجو، والتي لم تأخذ بعين الاعتبار، علماً ان القاضي سيرج براميرتس عمل عليها فترة من الزمن.
المصدر: منتديات عراق الخير والمحبة - من قسم: منتدى أخر خبر ودلالاته
المفضلات