نجح النجم الكوميدى محمد سعد فى الصعود إلى قمة جبل الكوميديا بمسلسله "فيفا أطاطا"، حيث استطاع جذب الجمهور للعمل منذ الحلقة الأولى، التى أطلق فيها إفيه "أنا بريئة.. أنا بزلومة.. أنا اتلعب فيا"، على لسان الحاجة "أطاطا"، وأعاد إفيهاتها للشارع المصرى من جديد، وما لبث حتى أصبح حديث الناس فى الشوارع، وأكد وقتها السيناريست مدحت العدل أن النجم عمرو دياب يبكى بالدموع من كثرة الضحك، أثناء مشاهدته للعمل.

محمد سعد بموهبته الفنية قدم شخصيتى "أطاطا" و"اللمبى" بحس كوميدى عال، حيث منحه الله أسلوباً متميزاً فى تقديم الكاركترات الكوميدية بتفرد، وانتزاع الضحكات من الجمهور، واستطاع النجم أن يحافظ على روح الشخصيتين طوال الحلقات رغم صعوبة شخصية "أطاطا"، والتى تتطلب مجهودا مضاعفا، سواء من ناحية الأداء والنطق والانفعالات أو الماكياج الذى كان يستغرق 5 ساعات يوميا، ونجح مخرج العمل سامح عبد العزيز ومحمد سعد فى إظهار مشاعر العجوز "أطاطا" العاطفية والإنسانية، ورصد حالات فرحها وحزنها وطريقة ترتيب حياتها.


وعلى مدار 30 حلقة، قدم محمد سعد مباراة تمثيلية رائعة مع النجمة الصاعدة إيمى سمير غانم، التى تألقت فى العمل من خلال الشخصيات التى قدمتها، كشخصية الجارية فى عهد الكفار، التى يقابلها "اللمبى" ويبتاعها ثم يتزوجها بعد أن يلقب بالفارس "اللمبى"، ويقوم بالبصق على الأصنام، وشخصية الأميرة فى عهد الاحتلال الفرنسى، التى تتفق مع "اللمبى" على أخذ الكنز، والفلاحة الفقيرة "فتحية" التى تقطن بقرية دنشواى، وتتزوج من "اللمبى" بعد أن يضرب الإنجليز ويحل مشاكل القرية، ويلقب بالزعيم "لمبى"، وشخصية الأميرة إنجى فى عهد الملكية التى تقع فى غرام اللمبى وينصرف عنها ويقنعها بالعودة إلى حبيبها الأول "على"، إضافة إلى الشخصية الرئيسية "لميس" التى تستمع إلى حواديت اللمبى من أطاطا.

ولم يقف حجم العطاء عند محمد سعد وإيمى سمير غانم فقط، بل امتد لجميع نجوم العمل، وعلى رأسهم سامى العدل، هياتم، عبد الرحمن أبو زهرة، سامى مغاورى، أحمد فتحى، محمد متولى، أحمد وفيق، عمر مصطفى متولى، مادلين طبر.



أكثر...