كشفت دراسة علمية حديثة، نتائج جديدة حول بكتيريا الأمعاء، حيث يمكن أن يلعب تغيير النظام الغذائى دورا مهما جداً فى تغيير توازن البكتيريا فى الأمعاء على أساس يومى.

وقال الباحثون إن هذه التقلبات قد تؤدى إلى الأنظمة التى تساعد فى الكشف وتخفيف آلام الأشخاص الذين يعانون بعض الأمراض المزمنة، مثل أمراض الأمعاء الالتهابية (التهاب القولون التقرحى ومرض كرون).

وأشار العلماء إلى أن تريليونات من البكتيريا تعيش فى الجهاز الهضمى، ولكن ليس من المفهوم تأثيرها على صحة الإنسان أيضا، وفقاً لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

ولفهم أفضل لدور البكتيريا فى الجسم، رصد فريق البحث التغييرات التى حدثت للبكتيريا على شخصين على مدار سنة واحدة، وتم جمع عينات من البراز يومياً لمراقبة كمية وأنواع من البكتيريا الموجودة، كما تعقب الباحثون عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائى، والنوم، والمزاج وممارسة الرياضة، حيث يمكن أن يكون لها تأثير على البكتيريا.

واكتشف كبير الباحثين الدكتور اريك علم، وهو أستاذ مشارك فى الهندسة البيولوجية والبيئية، وذلك فى بيان صحفى لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن فى أى يوم من الأيام، يمكن لكمية من نوع واحد من الطعام أن تغير بكتيريا الأمعاء، ومن شأنه أوضح أن العامل الرئيسى فى تغيير بكتيريا الأمعاء هو النظام الغذائى.

وقال الباحثون إنهم يخططون لاستكشاف السبب وراء بكتيريا الأمعاء حتى تميل للعودة إلى مستوياتها الطبيعية بعد تذبذبها على نطاق واسع.

وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإلكترونى لصحيفة “Health Day News”، وذلك فى السادس والعشرين من شهر يوليو الجارى.



أكثر...