الفنان محمد لطفى قال لـ«اليوم السابع» إن سيناريو فيلم «عنتر وبيسة» كان معه منذ أكثر من 3 سنوات، وكان يبحث مع مؤلفه سيد السبكى عن منتج يتولى تنفيذه، حتى تبنت شركتا «دولار فيلم» و«نيو سينشرى» مهمة تنفيذه، وأشار إلى أنه على الرغم من قيامه بدور البطولة فى هذا الفيلم، إلا أن هذا الأمر لا يشغله، بل حمّله مسئولية أكبر ليس أكثر، موضحا أن البطولة تكون دائما فى الدور الجيد بالفيلم وليس فى حجمه أو وضع صورة بطله على الأفيش.

وقال لطفى: شاركت فى بطولة أعمال سينمائية ودرامية كثيرة بأدوار مهمة ومع مخرجين مهمين وعلى قدر كبير من الحرفية مثل فيلم «رسائل البحر»، مع المخرج الكبير داود عبد السيد، وحصلت على جوائز عدة على دورى بهذا الفيلم، وهو ما يؤكد أن النجاح لا يعتمد على حجم الدور بالعمل الفنى، واستشهد لطفى بالفنان الكبير الراحل أحمد رمزى، حيث أوضح لطفى أن مشاركة رمزى مثلا فى فيلم «ابن حميدو»، مع الكوميديان الكبير الراحل إسماعيل ياسين، كانت من أبرز وأهم الأدوار بالفيلم، بل كان يعد هو البطل، على الرغم من أن البطولة كانت باسم إسماعيل ياسين، وكانت محسومة له، لكن لايستطيع أحد أن ينكر أن رمزى هو من سند الفيلم وأظهره بهذا الشكل.

وأكد لطفى أنه غير متخوف على الإطلاق من منافسة الموسم السينمائى الحالى، والذى يذخر بمجموعة كبيرة من نجوم الشباك أمثال أحمد حلمى وكريم عبد العزيز وياسمين عبد العزيز، والثلاثى أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو، مشيرا إلى أن لكل فنان مجتهد نصيبه ورزقه، معلقا "الأرزاق بيد الله، وكل واحد هياخد نصيبه، وأنا غير متخوف من هذه المنافسة"، وأضاف لطفى أنه سعيد لتواجد هذا الكم من الأفلام خلال الموسم الحالى، مشيرا إلى أن مواسم الأعياد دائما تحتاج للأفلام السينمائية بمختلف أنواعها وانتماءاتها، فجمهور العيد يحتاج لمشاهدة الأكشن والكوميدى والشعبى والغنائى، مشددا على ضرورة أن تتواجد هذه التشكيلة السينمائية فى كل موسم حتى يشاهد الجمهور ما يميل له وما يتناسب مع أفكاره.

وأشار لطفى إلى أن فيلمه «عنتر وبيسة» يُعد هو الفيلم الشعبى الوحيد خلال هذا الموسم، مؤكدا أن العمل لا يتلخص فى عدة أغانٍ شعبية، كما يعتقد البعض، ولكنه ممتلئ بالدراما والكوميديا بجانب بعض الأغانى الشعبية.



أكثر...