سرطان الثدى من الأمراض الأكثر شيوعا وانتشارا بين النساء، وعلى الرغم من شيوعها تعددت طرق العلاج لها، وفى بعض الحالات قد تؤثر بعض العوامل الخارجية على فرص نجاح العلاج.

يقول الدكتور نبيل مبارك أستاذ علاج الأورام إن الأشخاص المصابين بسرطان الثدى، الذين يعالجون بالعلاج الهرمونى "التاموكسيفين"، وهم يمثلون 80% من الحالات، حال عدم تعرضهم للضوء أثناء الليل فيؤدى ذلك إلى قلة نسبة الميلاتونين بالدم، الذى يساعد على تقليل نشاط الأورام السرطانية فى الجسم وعند قله هذا الهرمون فقد يتسبب ذلك فى انتشار الأورام وعدم الاستجابة للعلاج.

يضيف د. نبيل أن عدم التعرض للضوء فى حالة العلاج بالعلاج الهرمونى "التاموكسيفين"، فيقل الهرمون المسئول عن مقاومة نشاط الأورام السرطانية، فيمنه بذلك تأثير العلاج الهرمونى لمرضى أورام الثدى، ولا يكون له أى أثر فعال فى الشفاء أو الوصول لنتيجة مرضية للعلاج.

لذلك ينصح المرضى المصابون بأورام الثدى الذين يعالجون بالعلاج الهرمونى "التاموكسيفين" التعرض للإضاءة، لأنها تساعد على نجاح العلاج فى معظم الأوقات.



أكثر...