(المستقلة)..طالبت النساء الفائزات بجائزة نوبل من مبادرة النساء الفائزات بجائزة نوبل بوقف فوري لإطلاق النار من  أجل وضع حدٍ للعنف في غزة. وقال بيان عنهن إن أسلوب “دوائر العنف” بهدف احتواء الأسى والكرب الفلسطيني الناجم عن 50 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي لن يحقق أية نتيجة ولن يؤدي إطلاقاً إلى سلام مستدام للفلسطينيين والاسرائيليين. وشددن على إن استهداف مناطق المدنيين، عن عمد، من جانب أي طرف يعتبر خرقاً للقانون الدولي. واضاف البيان كما أن العقاب الجماعي المتواصل الذي تنفذه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، بسبب حرب الاستنزاف التي تشنها إسرائيل حالياً ضد حماس، يعتبر جريمة حرب. كما اشرن الى انه يجب على المجتمع الدولي، بدلاً من تزويد الأسلحة وغيرها من وسائل الدعم لتكون وقوداً للمزيد من العنف، أن يعمل لإنهاء العنف وإيجاد الظروف المناسبة من أجل التوصل إلى سلام مستدام.  ويجب أن تتضمن هذه الظروف تطبيق مختلف قرارات الأمم المتحدة ضد احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية  وبنائها المتواصل للمستوطنات على تلك الأراضي واستيلائها على المنازل والبيوت في القدس الشرقية. وذكر البيان لقد كان نلسون مانديلا على حق عندما قال في 1985 ، “لا يستطيع التفاوض سوى رجل حر: إن السجين لا يمكنه المشاركة في أية اتفاقات.” واكدن إن إنهاء النزاع الحالي يعتبر أمراً في غاية الأهمية، ولكنه ليس “سلاماً” حقيقياً.  وإن ذلك السلام لا يمكن تحقيقه طالما أن إسرائيل مستمرة في تلقي الدعم، علناً وضمناً، لسياسات الاضطهاد التي تتبعها ضد الشعب الفلسطيني. وقالن إن دعم سياسات الاحتلال يعني تقديم الدعم لأعمال خرق أبسط حقوق الانسان وكرامة الانسان، وحجب الحرية عن الشعب الفلسطيني.وفي ظل هذه الظروف، سيستمر العنف المدمِّر وسيبقى السلام المستدام للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي مجرد “حلم وهمي”. ووقع على البيان كل من : ميريد كوريجان – ايرلندا – الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1976 ريغوبيرتا مينتشو – غواتيمالا – الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1992 جودي ويليامز – الولايات المتحدة الامريكية – الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1997 شيرين عبادي – ايران – الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003 ليما غبوي – ليبيريا – الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 توكل كرمان – اليمن – الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011

أكثر...