(المستقلة)… قال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز إن دماء الفلسطينيين تسفك في مجازر جماعية، وترتكب جرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقين، فيما حذر من ان الجهات التي تخاذلت في محاربة الارهاب ستكون “اول ضحاياه”. وأضاف العاهل السعودي في كلمة له اليوم الجمعة أن الإرهاب أصبحت له أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها، كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان. وأكد أن “من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرّم الله، ويمثّلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم، وطغيانهم، وإجرامهم، فأصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظنّ أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبّر عن رسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم”. ودعا العاهل السعودي “قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحقّ جلّ جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم على أنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لوم لائم”. وتابع الملك السعودي “اليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، أنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، التي لم يسلم منها أحد”. (النهاية)

أكثر...