السومرية نيوز/ الانبار

اعلن رئيس مجلس صحوات العراق الشيخ احمد ابو ريشة، السبت، عن رصده 50 مليون دينار كمكافأة مالية لمن يلقي القبض على قتلة ثلاثة من الجنود العراقيين في الانبار.

وقال ابو ريشة في حديث لـ"السومرية نيوز" ان "القتلة الجنود العراقيين في الانبار لن يفلتوا دون عقاب، لذا رصدنا مبلغ 50 مليون دينار كمكافأة مالية لمن يلقي القبض عليهم".

وشدد ابو ريشة على ان "المتظاهرين والمعتصمين ابرياء من الجريمة القذرة، والتي ارتكتبها مجموعة مندسة تحمل اجندات وتوجهات غير عراقية".

ولفت الى ان "عشائر الانبار ستلاحق المتورطين في الحادثة (...) و الجناة لن يفلتوا من العقاب العشائري والقانوني والسماوي".
وفي خطوة نحو التهدئة، أفتى رجل الدين البارز عبد الملك السعدي، اليوم السبت، بحرمة قتل عناصر الجيش والشرطة، مطالبا المتظاهرين بمنع الملثمين والمنقبين من دخول ساحات التظاهرات..

واعلنت خمس عشائر، اليوم السبت، انسحابها من ساحة الاعتصام في محافظة الانبار احتجاجا على قتل جنود عراقيين في مدينة الرمادي، مطالبة بقية العشائر بالانسحاب ايضا، فيما تعهدت بملاحقة "الارهابيين" الذين استهدفوا الجنود.

وكان عدد من علماء الدين بمحافظة صلاح الدين دعا، اول مساء الخميس (25 نيسان 2013)، إلى عدم استهداف القوات الأمنية من الجيش والشرطة، واستمرار الحفاظ على سلمية التظاهرات، كما تعهدت ست عشائر في صلاح الدين، اليوم السبت، بعدم التعرض للجيش والشرطة، مؤكدة ان قوات الأمن لجميع العراقيين.

يذكر ان وتيرة الهجمات على نقاط ودوريات الشرطة والجيش تصاعدت حدتها في المحافظات التي كانت تشهدت تظاهرات من قبل مسلحين تابعين لتنظيمات مسلحة، عقب اقتحام قوة من "سوات" والشرطة الاتحادية في (23 نيسان 2013)، ساحة الاعتصام في مدينة الحويجة بمساندة طائرات الهليوكوبتر، بحثاً عن عناصر هاجموا نقطة تفتيش قبل أيام، ما أسفر عن مقتل 50 شخصاً وإصابة 110 آخرين بحسب صحة كركوك.