(المستقلة)… حاصر تنظيم “داعش” جبل سنجار غرب الموصل الذي يتخذ منه نحو 2000 ايزيدي ملاذا بعد أن نزحوا من سنجار في وقت سابق، والنازحون يتحدثون عن أن داعش اقتاد فتيات من الايزيديين إلى مكان مجهول، وأن عددا من كبار السن وأطفال توفوا في الجبل نتيجة نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والماء الصالح للشرب. كما وأطلق مختار إحدى قرى الايزيدية يدعى “جمال ابو خالد” – ويتواجد الآن في جبل سنجار – نداء استغاثة إلى المعنيين والمنظمات الإنسانية لإنقاذهم من حصار داعش التي تفتح نيران مدافعها الرشاشة صوب الجبل محاولة إقناعهم عبر الترغيب والترهيب بأن يعودوا الى قراهم البالغ عددها ?? قرية وأيضاً مركز المدينة سنجار. من جهة أخرى نظم عدد من الناشطين الأيزيديين تظاهرة لعشرات من هذه الطائفة في ناحية “بحركة” غرب اربيل يطالبون فيها قوات البشمركة الكردية التدخل لفك حصار داعش لجبل سنجار وإنقاذ أرواح الآلاف الأيزيديين من بطش “داعش”. وقال بلال سنجاري وهو ناشط ايزيدي لـ”العربية”: إن لم تتصرف البشمركة وتفك حصار داعش عن جبل سنجار فإن مكوناً وطائفة عراقية ستباد إما جوعاً وإما نحرا. ويقع جبل سنجار الى الغرب (??? كيلومترات) من الموصل وبالقرب من الحدود العراقية السورية.(النهاية)

أكثر...