رأى مسؤولون أمريكيون كبار فى مجال الصحة أن أشخاصا سافروا إلى الدول الأفريقية التى تفشى فيها فيروس أيبولا يعودون إلى الولايات المتحدة حاملين الوباء لكنهم لا يتخوفون من انتقال العدوى على نطاق واسع داخل البلاد.

وقال توم فريدن مدير المراكز الفدرالية لمراقبة الأمراض والوقاية منها خلال جلسة استماع أمام لجنة فرعية فى مجلس النواب "من المحتمل أن أشخاصا عادوا إلى الولايات المتحدة (من أفريقيا) قد تظهر عليهم عوارض أيبولا هنا بعد تعرضهم للفيروس فى الخارج".

وفى تعميم نشر مساء الخميس أوصت وزارة الخارجية الأمريكيين بعدم التوجه إلى ليبيريا إحدى الدول الثلاث الأكثر تأثرا بالفيروس. وقالت الخارجية الأمريكية أنها طلبت من أقارب العاملين فى سفارتها فى مونروفيا مغادرة البلاد.

وأضاف فريدن: "نعيش فى عالم نتواصل فيه جميعا، وبالتالى سيكون هناك مسافرون ومواطنون أميركيون وآخرون يتوجهون إلى هذه البلدان (...) وسيعودون إلى هنا مع هذه العوارض".

وأكد "أننا واثقون من أن أيبولا لن يتفشى على نطاق واسع فى الولايات المتحدة لأننا نملك معدات لعزل هؤلاء المرضى فى كافة المستشفيات الكبرى".

وأوضح "يجب العمل بحزم على إجراء الفحوصات الروتينية المتعلقة بهذا الفيروس ولذا أصدرنا توجيهات إلى الأطباء والعاملين فى المجال الصحى لكشف العوارض وتأكيد الإصابة ومعالجة المرضى".



أكثر...