التمرينات الرياضية ونمط الحياة الذى تعتبر الرياضة جزء أساسى فيه أمر مهم لكل رجل وامرأة، فهو يحسن من حياتهما ويقى من الأمراض ويحافظ على الوزن ويزيد من صحتهما الجنسية والإنجابية، وحياتهما بشكل عام، هذا ما أوضحه الدكتور محمد عبده أخصائى الذكورة والعقم، مضيفا أن الرياضة بمختلف أنواعها تحسن الحالة الجسدية والجنسية، ولا يمكنها بأى شكل من الأشكال أن تضر الحياة الجنسية كما يعتقد البعض خطأ.

وأكد عبده أنه "تزيد الرياضة من تقوية عضلات الحوض وبالتالى تقوى الانتصاب، وتزيد من حرق الدهون والتكتلات والترهلات، وتعمل على تقوية عضلة القلب و تحسن الـحياة quality of life، ولا خوف من القسوة على الإطلاق فى التمارين الرياضية على الأعضاء الجنسية أو حتى القدرة، مؤكدا أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة التى تربط بين زيادة التمارين الرياضية وقوتها وبين ضعف القدرة الجنسية أو ضرر الأعضاء التناسلية للرجل والمرأة".

وأوضح "د.محمد" أن قسوة التمرينات الرياضية لا تؤثر على الأعضاء التناسلية أو تضعف القدرة كما يعتقد البعض، بل أنها تزيد من النشاط البدنى وسريان الدورة الدموية وتزيد من تدفق الدم للأعضاء التناسلية، وبالتالى تزيد من القوة والقدر على الانتصاب، وهذا ما يجعل الرياضيين على الدوام فى أفضل حالاتهم الجنسية مقارنة بغيرهم، شريطة أن يتم ممارسة الرياضة واكتساب الوزن والعضلات بشكل طبيعى، لا عن طريق عقاقير أو منشطات حتى لا تتأثر القدرة الجنسية والإنجابية على السواء.

ويفضل بالطبع ترشيد التمرينات الرياضية وذلك لعدم إيذاء الجسم بشكل عام، ولكن لا علاقة على الإطلاق بين القدرة الجنسية وسلامة الأعضاء التناسلية سواء للفتاة أو الرجل، بزيادة التمرينات الرياضية أو الممارسات للرياضات العنيفة.



أكثر...