سيطرت على كلمة وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور أمس، فى افتتاح المهرجان القومى للمسرح المصرى فى دورته السابعة، موضوعات داعش وأمريكا وأزمة المسرح وكيفية النهوض به، فقد بدأ الوزير كلمته مباركا لكل المسرحيين على عودة المهرجان وبدا متأثرا وحزينا على الرواد فى فن المسرح الذين فقدناهم خلال الفترة الماضية مثل سعيد صالح وفتحية العسال وكوثر العسال وفايزة كمال وسعيد صالح وخليل مرسى وغيرهم.

ثم تحدث الوزير عن داعش وكونها صناعة أمريكية باعتراف الساسة الأمريكان أنفسهم من خلال ما قالته هيلارى كلينتون، وأكد عصفور أن المسرح هو الفن الوحيد الذى ورثناه ولابد أن نكون جديرين بهذا الإرث ثم أشاد بالافتتاحية التى قدمها المخرج شادى سرور لأنها عبرت عن أزمة المسرح ووضعت الحل لنهضته من خلال جهود الشباب الذين يبحثون عن التجديد فى المسرح مع الاحتفاظ بالأصالة والعراقة.

حضر العرض عدد من نجوم المسرح والسينما والدراما منهم الفنان محمود حميدة والفنانة لقاء سويدان والنجم الكبير يوسف شعبان والكاتب محفوظ عبد الرحمن والفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز والمخرج أحمد صقر وكرم المهرجان عدد من المبدعين المسرحيين منهم الفنانة القديرة سميحة أيوب والفنان محمود الحدينى والناقدة المسرحية نهاد صليحة بالإضافة لأسماء الراحلين أحمد زكى وأحمد عبد الحليم وألفريد فرج ومصممة الملابس نعيمة عجمى.

فعاليات الدورة السابعة للمهرجان القومى للمسرح مهداة هذا العام لروح رائد المسرح الشعرى "صلاح عبد الصبور"، والذى يستمر حتى الخامس والعشرين من شهر أغسطس الجارى بجميع مسارح مصر.

ومن المقرر أن تبدأ لجنة تحكيم المهرجان أعمالها من مساء اليوم (الاثنين) بمشاهدة 3 عروض مسرحية ولمدة 14 يوما وقد شكلت لجنة التحكيم برئاسة الكاتب الكبير يسرى الجندى، وعضوية الفنانة الكبيرة سهير المرشدى، المخرج محسن حلمى، المخرج عبد الرحمن الشافعى الأستاذ الدكتور حسن عطية، أستاذ الديكور د. صبحى السيد، المؤلف الموسيقى هشام جبر، الكاتبة والمخرجة د. داليا بسيونى ومصمم الاستعراضات محمد شفيق.

عروض المهرجان يغلب عليها الطابع السياسى ومن أهمها عرض (المحاكمة) للمخرج طارق الدويرى الذى يتناول موضوع حرية الفكر ضد كل أنواع الفاشية وهناك عرض بعنوان (بيت النور) للمخرجة نورا أمين ويتناول فكرة التحرر من سلطة المؤسسة الدينية والسياسية سعيا نحو استقلال الوعى الفردى وعرض ( مولانا) للكاتب إبراهيم عيسى وإخراج مناضل عنتر والعرض استعراضى موسيقى لكنه يتناول من خلال الرقص فكرة الدعاة وهل هم علماء دين أم تجار علم بالإضافة لعروض أخرى.

يذكر أن هذه الدورة يتوقع لها الجميع أن تكون الأقوى فى تاريخ الدورات نظرا لما يتلاقه المهرجان من دعم مالى من فنانين محبين للمسرح كخالد صالح الذى تبرع بـ65 ألف جنيه ورجال أعمال كسميح ساويرس الذى تبرع عبر مؤسسة ساويرس للثقافة بـ150 ألف جنيه بالإضافة للتجهيز المبكر من قبل رئيس المهرجان المخرج ناصر عبد المنعم الذى يعمل بشكل احترافى حتى الآن فى إدارة المهرجان.

جوائز المهرجان ستكون كالآتى جائزة زكى طليمات لأفضل عرض مسرحى، وجائزة توفيق الحكيم لأفضل تأليف مسرحى، وجائزة محمود دياب لأفضل مؤلف صاعد، وجائزة عزيز عيد لأفضل إخراج، وجائزة عبد الرحيم الزرقانى لأفضل مخرج صاعد، وجائزة حمدى غيث لأفضل ممثل دور أول رجال، وجائزة شفيق نور الدين لأفضل ممثل ثانى، وجائزة أمينة رزق لأفضل ممثلة دور أول، وجائزة سناء جميل لأفضل ممثلة دور ثان، وجائزة حسين جمعة لأفضل سينوغرافيا، وجائزة محمود رضا لأفضل تصميم استعراضات، وجائزة عبد العظيم عويضة لأفضل تأليف موسيقى، وجائزة سناء يونس لأفضل ممثلة صاعدة، وجائزة عبد السلام محمد لأفضل ممثل صاعد، كما سيصدر المهرجان كتابا يتضمن أبحاث عن الشخصيات المكرمة فى الحركة المسرحية، ويعقد لقاءات مفتوحة تتناول تجربتهم.



أكثر...