شبكة عراق الخير
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: اللغة العربية وانواع ال التعريفية

Share/Bookmark

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    افتراضي اللغة العربية وانواع ال التعريفية

    أنواع ( ال ) التَّعْرِيفيَّة


    تأتي :


    1- جِنْسِيَّةً


    2- زائِدةً


    3- عَهْديَّةً


    و هذه الثَّلاثةُ تَصلُحُ أنْ تكونَ علامةً للاسمِ


    4- مَوْصُولة


    أوَّلاً : ( ال ) الجِنْسِيَّة :


    ثَلاثَةُ أَنْوَاع :


    (أ) الَّتي لِبَيان الحَقِيقَةِ و المَاهِيَّةِ ، و هِيَ التي لا تخلُفُها " كُلّ "


    نحو : ( وَ جَعَلْنا مِنَ الـماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) - سورة الأنبياء : 30


    و نحو : الكَلِمَةُ قَوْلٌ مُفْردٌ .


    (ب) الَّتِي لاسْتِغْراقِ الجِنْس حَقِيقةً ، فَهِي لشُمُولِ أفْرادِ الجِنْسِ ، و علامَتُها أنْ تخلُفَها " كُلّ "


    نحو : ( و خُلِقَ الـإِنْسَانُ ضَعِيفاً ) - سورة النّساء : 27 ، فلو قيلَ : و خُلِقَ كلُّ إنسَانٍ ضَعِيفاً لكانَ صحيحاً .


    (جـ) التي لاسْتِغْرَاقِ الجِنْس مَجَازاً لِشُمُول صِفاتِ الجنسِ مُبَالَغَةً


    نحو : أَنْتَ الرَّجلُ عِلْماً و أَدَباً ، أي : أنتَ جامعٌ لِخَصَائِصِ جَميعِ الرِّجالِ و كمالاَتِهم .


    ثانياً : ( ال ) الزَّائِدة :


    و هيَ نَوعانِ : لازِمَةٌ وَ غَيْرُ لاَزِمَةٍ


    فاللاَّزِمَةُ ثلاثةُ أنوَاعٍ :


    (أ) التي في عَلَمٍ قَارَنَتْ وضعَه في النَّقل كـ "اللاَّت و العُزَّى" أو في الارْتجَال كـ " السَّمَوْأَل ".


    (ب) كالتي في اسم الزَّمَن الحاضِر و هو " الـآنَ ".


    (جـ) كالتي في الأسْماءِ المَوْصُولةِ ، مثل : الَّذي و الَّتي و فروعِهمَا مِنَ التَّثنيةِ و الجمعِ


    سببُ زيادتِها :


    كانَتْ زائدةً في الثَّلاثةِ لأنَّه لا يَجْتَمِعُ على الكَلِمةِ الوَاحِدَةِ تَعْريفانِ.


    و غيرُ اللَّازِمةِ - و هي العارضةُ – نوعانِ :


    (1) واقِعةٌ في الشِّعر للضَّرورةِ ، و في النَّثْر شُذُوذاً


    أ- أمثلةُ الواقعةِ في الشِّعرِ للضَّرورةِ :


    قالَ الرَّمَّح بن مَيَّادة :


    رأيتُ الوليدَ بن اليَزيدِ مُبارَكاً ... شَدِيداً بأعْبَاءِ الخلافِ كاهِلُهْ


    ( ال ) في ( الوليد ) زائدةٌ لِلَمْحِ الأصلِ ، و الشَّاهدُ في ( اليزيد) فـ ( ال ) فيه للضَّرورةِ ، لأنه لم يُسْمَعْ دخولُ ( ال ) على يزيد و يَشْكُر ، سَهَّل هذه الضَّرورة تقدُّمُ ذكرِ الوليدِ في البيت .


    و قالَ اليشكريُّ :


    رأيتُك لما أنْ عَرَفْت وُجُوهَنا ... صَدرْتَ وطِبتَ النَّفسَ يا قيسُ عن عَمْرُو


    النَّفس : تَمْييزٌ و لا يقبلُ التَّعريفَ لذلك كانتْ ( ال ) زائدةً .


    ب- أمثلةُ الواقعةِ في النَّثرِ شذوذا :


    قولك : ادْخُلوا الـأوَّلَ فالـأَوَّلَ .


    و قولهم : جَاؤوا الـجماءَ الغفير ، أي : جاؤوا بجماعتِهم .


    (2) مَجوَّزَة لِلَمْحِ الأَصْلِ لأنَّ العَلَمَ المنقولَ مما يقبَلُ ( ال )


    قد يلاحَظُ أصْلُه فتدخلُ عليه ( ال )


    و أكْثَرُ وُقُوعِ ذلكَ في المَنْقُول عن صفةٍ كـ " حَارِثٍ ، و قَاسِمٍ " ( مِنِ أسماءِ الفاعلين ) ، و "حسَنِ و حُسَين "


    و قد تَقعُ في المنقولِ عن مَصْدَرٍ كـ : فَضْل ، أو عَن اسم عَيْن كـ : نُعْمان ، فإنه في الأصلِ اسمٌ للدَّمِ


    و العُمْدَةُ في البابِ على السَّمَاعِ فلا يجوزُ في نحو "محمَّدٍ و مَعرُوف" ، و لم يُسْمَعْ دُخولُ ( ال ) في نحو : " يزيد و يشكر " علمينِ لأنَّ أصلَهما الفعلُ ، و هو لا يقبلُ ( ال ) .


    ثالثاً : ( ال ) العَهْدِيـَّة :


    ثلاثةُ أنواعٍ :


    (1) لِلعَهْد الذِّكْرِي : وهي التي يتقدَّم لمَصْحوبها ذِكْرٌ


    نحو : ( كما أَرْسَلْنَا إلى فِرْعَونَ رَسُولاً ، فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ ) - سورة المزَّمِّل : 15 ، 16


    (2) للعَهْد العِلمي ، و يقال له : العَهْدُ الذِّهْني : و هو أنْ يَتَقَدَّم لِمَصْحوبِها عِلْمٌ


    نحو : ( إنَّكَ بالوَادِ المُقَدَّسِ طُوَى ) - سورة طه : 12


    و : ( إذْ هُمَا في الغَارِ ) - سورة التَّوبة : 41 لأنَّ ذلك مَعْلُومٌ عندهم .


    (3) للعَهْدِ الحُضُورِي : و هو أنْ يكونَ مَصْحُوبُها حَاضِراً


    نحو : ( اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمْ ) - سورة المائدة : 3 ، أي : اليَوْمَ الحَاضِرَ و هُوَ يومُ عَرَفَةَ


    و نحو : افْتَحِ البابَ للدَّاخِلِ .


    رابعاً : ( ال ) المَوْصُولة :


    - هي اسْمٌ في صُورةِ حَرْفٍ ، و هي التي بِمَعْنى الذي و فُرُوعِه .


    - و تدخُلُ على أسماءِ الفَاعِلِين و المَفْعُولِين ، و لا تَدخُلُ على الصِّفاتِ المُشَبَّهَة ، لأنَّ الصِّفَةَ المُشَبَّهَةَ للثُّبوتِ فلا تُؤُوَّل بالفِعلِ .


    - وَ صِلَةُ ( ال ) المَوْصُولةِ هي الوصْفُ بَعْدَها .


    - و شذَّ دُخُولُها على الفِعْلِ المضارعِ ، كقولِ الشَّاعرِ :


    "ما أَنْتَ بالحَكَم التُرضَى حُكُومَتُه"

    ( معجم قواعد اللغة العربية ) لعبد الغني الدقر

    منقوله


    التعديل الأخير تم بواسطة انور السعدي ; 08-12-2014 الساعة 09:19 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. “اللغة العربية والتواصل الحضاري” .. اليوم العالمي للغة العربية
    بواسطة rss_net في المنتدى منتدى اخر مواضيع شبكة عراق الخير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-18-2021, 08:19 PM
  2. شرح الأزهرية في علم اللغة العربية
    بواسطة عامر العمار في المنتدى مكتبة الادب والثقافة وعلوم اللغة والتربية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-13-2021, 09:27 PM
  3. اللغة العربية ونموها
    بواسطة كاظم المسعودي في المنتدى منتدى التاريخ العراقي لمختلف العصور
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-30-2021, 10:07 PM
  4. هل ثمة علاقة بين جذور اللغة السومرية وجذور اللغة العربية
    بواسطة ماجد الجبوري في المنتدى منتدى التاريخ العربي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-30-2021, 10:06 PM
  5. جمال اللغة العربية
    بواسطة عامر العمار في المنتدى منتدى قرأت لك
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-07-2018, 10:00 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى