إبراهيم خليل مردم
قال علي (ع) ـ :
ـ تعطروا بالاستغفار ولا تفضحكم روائح الذنوب.
ـ الشفيع جناح الطالب .
ـ من كتم علماً فكأنه جهله.
ـ المسؤول حر حتى يعد.
ـ لا يرضى عنك الحاسد حتى تموت.
ـ السامع للغيبة أحد المغتابين.
ـ كفى بالظفر شفيعاً للمذنب.
ـ لا ترج إلا ربك ولا تخش إلا ذنبك.
ـ إن الله فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير إلا بما منع غني.
ـ النكبات لها غايات لا بد أن تنتهي فيجب على العاقل أن ينام لها إلى وقت إدبارها ، فالمكابرة لها بالحيلة زيادة فيها.
ـ لا خير في صحبة من إذا حدثك كذبك ، وإذا حدثته كذبك ، وإذا ائتمنته خانك ، وإذا ائتمنك اتهمك ، وإذا أنعمت عليه كفر ، وإذا أنعم عليك منَّ عليك.
ـ البشاشة فخ المودة.
ـ الهيبة مقرونة بالخيبة ، والحياء مقرون بالحرمان ، والفرصة تمرمر السحاب.
ـ الفقيه كل الفقيه من لم يرخص في معصية الله ، ولم يؤيس من رحمته.
ـ من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب.
ـ إذا قدرت على العدو فاجعل العفو شكر قدرتك.
ـ شفيع المذنب إقراره، وتوبته اعتذاره.
ـ أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس.
ـ تنقاد الأمور للمقادير حتى يكون الحيف في التدبير.
ـ خسر مروءته من ضيع نفسه وأزرى بنفسه من استشعر الطمع ورضي بالذل.
ـ ذمتي رهينة بما أقول وأنا به زعيم ..
ـ أنه من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات حجزته التقوى عن تقحم الشبهات.
ـ أكبر البغي أن تعيب بما فيك ، وأن تؤذي جليسك بما هو فيه عبثاً به.
ـ اتقوا من تبغضه قلوبكم.
ـ إذا كنتم في إدبار والموت في إقبال فما أسرع الملتقي.
ـ قلب الأحمق في لسانه ولسان العاقل في قلبه.
ـ كفى بالأجل حارساً.
ـ اطرح عليك واردات الهموم بعزائم الصبر.
ـ كن بما في يد الله أوثق منك بما في يد الناس.
ـ لا يكون الرجل سيد قومه حتى لا يبالي أي ثوبه لبس.
ـ من لم يحسن ظنه بالظفر لم يجد في الطلب.
ـ أخيب الناس سعياً وأخسرهم صفقة رجل أتعب بدنه في آماله ، وشغل بها عن معاده ، فلم تساعده المقادير على إرادته ، وخرج من الدنيا بحسرته ، وقدم بغير زاد على آخرته.
ـ ونظر إلى رجل يغتاب آخر وعنده ابنه الحسين رضي الله عنه فقال يا بني نزه سمعك عنه فإنه نظر إلى أخبث ما في وعائه فأفرغه في وعائك.
ـ لا تؤاخ الفاجر فإنه يزين لك فعله ، ويحب لو أنك مثله ، ويحسن إليك أسوء حاله ، ومخرجه من عندك ومدخله عليك عار وشين ، ولا الأحمق فإنه يجهد كد نفسه فلا ينفعك ، وربما أراد أن ينفعك فيضرك فسكوته خير من نطقه ، وبعده خير من قربه ، وموته خير من حياته ، ولا الكذاب فإنه لا ينفعك معه عيش ، ينقل حديثك وينقل الحديث إليك ، حتى إذا أراد أن يحدث بالصدق فلا يصدق.
ـ ثلاثة لا تعرف إلا في ثلاثة ؛ الشجاع في الحرب ، والحليم عند الغضب ، والصديق عند الحاجة.
ـ العجب لمن يهلك والنجاة معه ، فقيل : ما هي ؟ قال : الاستغفار..
ـ قصم ظهري ؛ رجلان جاهل متنسك ، وعالم متهتك..
ـ يجد البليغ في ألم السكوت ما يجده العيي من ألم الكلام.
ـ لا يكون الصديق صديقاً حتى يحفظ صديقه في غيبته وعند نكبته وبعد وفاته في تركته.
ـ أعجب ما في الإنسان قلبه ، وله مواد من الحكمة ، وأضداد منم خلافها ، فإذا سنح له الرجاء أذله الطمع ، وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص ، وإن ملكه اليأس قتله الأسف ، وإن هاج به الغضب اشتد به الغيظ ، وإن أسعده الرضاء نسي التحفظ ، وإن ألظبه الخوف شغله الحزن ، وإن اتسع له إلا من استلبته العزة ، وإن عادت له النعمة أخذته العزة ، وإن امتحن بمصيبه فضحه الجزع ، وإن أفاد مالاً أطغاه الغنى ، وإن عضته فاقة أضرعه البلاء ، وإن جهده الجوع أفقده الضعف ، وإن أفرط في الشبع كظته البطنة ، فكل تقتير به مضر ، وكل إفراط له مفسد.
ـ لا تكن ممن يرجو الجنة من غير عمل ، ويؤخر التوبة بطول الأمل ، يقول في الدنيا بقول الزاهدين ، ويعمل فيها بقول الراغبين ، إن أعطي منها لم يشبع ، وإن منع لم يقنع ، يقول لا أعمل فأتعنّى ، بل أجلس فأتمنى ، فهو يتمنى المغفرة ، ويدأب للمعصية ، وقد عمر ما يتذكر فيه من تذكر وجاءه النذير.
ـ لا يكبر عليك ظلم من ظلمك فإنما يسعى لمضرته ومنفعتك ، وليس جزاء من سرك أن تسوءه. ـ إذا منعك اللئيم البر مع إعظامه حقك كان أحسن من بذل السخي لك إياه مع الاستخفاف بك.
ـ الكمال في خمس : أن لا يعيب الرجل أحداً بعيب فيه مثله حتى يصلح العيب من نفسه ، فإنه لا يفرغ من إصلاح عيب من عيوبه حتى يهجم عليه آخر فتشغله عيوبه عن عيوب الناس.
ـ وأن لا يطلق لسانه أو يده حتى يعلم أفي طاعة ذلك أم في معصية.
ـ وأن لا يلتمس من الناس إلا ما يعطيهم من نفسه مثله.
ـ وأن يسلم من الناس باستشعار مداراتهم وتوفيتهم حقوقهم.
ـ وأن ينفق الفضل من ماله ويمسك الفضل من قوله.
ـ استنزلوا الرزق بالصدقة.
ـ من أيقن بالخلف جاد بالعطية.
ـ تنزل المعونة على قدر المؤونة .
ـ التودد نصف العقل والهم نصف الهرم.
والثمرات وما منع قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم قطر السماء وما ظهرت الفاحشة قط في قوم إلا سلط الله عليهم الطاعون.
المصدر : مجلة الحاقائق السورية