(المستقلة)..عبر الحزب الإسلامي العراقي عن غضبه واستنكاره الشديدين للمجزرة البشعة التي أقدمت عليها الميليشيات بإعدام جميع مصلي جامع مصعب بن عمير في منطقة إمام ويس بمحافظة ديالى أثناء أداءهم لصلاة الجمعة اليوم ،. وأكد الحزب في بيان اصدره اليوم إن أفراد الميليشيات تحولوا إلى وحوش مفترسة ينفذون جرائمهم وسط تواطؤ حكومي بين ومساعدة في تنفيذ مشروع استئصال المكون السنّي في ديالى . وبين إن ما يزيد على الـ 70 مصلياً ومنهم نساء وأطفال قتلوا اليوم جراء اقتحام الميليشيات للمسجد وقتل كل المصلين فيه بشكل بشع لم يفعله إلا الصهاينة في الحرم الإبراهيمي من قبل ، موضحاً إن الحكومة المنتهية الصلاحية هي المسؤولة اليوم بسكوتها ودعمها لتلك الميليشيات التي باتت تمسك بالسلطة وتقودها بمحافظة ديالى . وتابع : إن هذه المجزرة تعد الرابعة من هذا المستوى ، بعد جرائم مساجد ناحية الوجيهية وكنعان وسارية مع تهديم أكثر من 18 مسجداً خلال الـ6 أشهر الأخيرة ، مشدداً على إن دماء أهلنا ليست رخيصة لهذه الدرجة وإن ديالى تواجه اليوم مخطط إبادة كاملة لم تشهدها الإنسانية من قبل . كما طالب بالتحرك الجدي والحقيقي لإلقاء القبض على المنفذين المجرمين ومحاسبتهم ، وقبلها وضع حد لنشاط الميليشيات في محافظاتنا ، وأن يتدخل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإيقاف هذا المخطط الإجرامي الخبيث والتعامل مع هذه الميليشيات باعتبارها منظمات إرهابية ، كاشفاً إن الجريمة تقدم اليوم هدية للاستغلال السياسي من قبل بعض الجهات ولاسيما ونحن في مرحلة تشكيل الحكومة التي لا نريدها أن تكون غطاءً للعصابات الخارجة عن القانون كما هو الحال اليوم

أكثر...